خواطر وأشعار

لوعة وانتظار 

جريدة الاضواء

لوعة وانتظار

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

الغَرامُ يحدو أشواقي

والخَيالُ يُعاودُني

 

وأنا مُغتَربٌ

والخَوفُ.. يُؤرِّقُني

 

حتى ينفذ صَبري صَبراً

أخاف الأيام تَغدُرَني

 

أُكابِدُ .. أشجاني

فلا جَاءَ من الذِكر خَبرٌ

 

الحُبٍّ في قلبي

ولا غَيرُكِ يُعيدُ لي القلب

 

مُلهِمَتي .. انت وغَالِيتي

اللَيل بِدونك لَيس له سمر

 

حتى اصبح الَّليلُ رَفيقي .. والسَّهَرُ

والنجوم اصحابي .. والقَمرُ

 

الشوق في قَلبي جمر يَستَعِرُ

يَغتالُ مشاعري الضَّجرُ

 

ويُهاجم عقلي الحَذرُ

فلا يبقى .. ولا يَذَرُ

 

..حتى لا يَتنكَّرَ لِي القَدَرُ

سَأبقى منتَظِرُ

 

حتى يأتيني منك خَبَرُ

فيَتدفَّقُ القَلبٌ .. ولا حَجَرُ

عُودي سيدتي..

قَد طَالَ بِكِ السَّفَرُ

.. فإني منتظر، وحتى الآن لا خبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى