خواطر وأشعار

ريمٌ سارحٌ

جريدة الاضواء

نص نثر بعنوان

ريمٌ سارحٌ

___________

عَجزت حُروفي لِوصفها

 مِـن معنــىٰ فَحـواهــا

أخْفي هَواها ومانَطقت

 بِــهِ مقلتي ومقلـتـاهــا

ريــمٌ ســارحٌ فتكحَّلـت

 بِطـرفِ الغَـرامِ عَينـاها

فـي الصَّبـــاح نَظَـــرْت 

لِخُطاهـا ملفلفَـة بِرِداها

خُلِقت وكأنَّها تَبرأت مِن

 كُـلِّ عَيْبٍ في مُحيَّـاها

خُلقت كأنَّها وردةٌ بعبيرِها

 حيـــنَ شَفّت ثَنــايــاها

حينَ رأيتُها سُلِبَ الفُؤادُ

 صـــار مُتيَّمًــا بِهـواهـــا

تَسعدُ العينين والأحْداق

 لِبسْمتِهــــا ورُؤيـــاهــــا

أنسـىٰ الكَـــونَ أجْمَعَــه

 وهَــذهِ لَســـت أنْسـاهـا

سَـل الزَّمانَ عَن مِحرابِه

 اختــال نَحوَهـا وتبـاهىٰ

سلِ العُربان عَن أنسابِها 

بِـالأصْــل عَــن أبيهـــــا

ماعَرفْـت سحْـرَ الجَمالِ

 بِبَنـاتِ العَــربِ لَـولاهـا

حينَ ألمحُ طيْفَها تُذْهِلُني

 فأغْــدو مِـن ضَحـايـاها

إن اصْطَفتْنــي للْـوصــال 

ما اخْتـرت للغَـرام سِواها

ربيْـت بِوصفهـا شعرًا فَما

وجَدت في الأرضِ شرواها

وصفتها دررًا بأحْرُفي لعلّ

 ربِّي يُهيئُ معَ الأيامِ لُقْياها 

أميـرةٌ مـن أصــلٍ عـربـيٍّ 

فعينُ اللّٰهِ تحْرسُها وتَرْعاها

::_______ 2022/10/14

بقلم : علي أحمد أبورفيع

(ابن الباديه أبورفيع)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى