(مُذْ عَرَفَتْكَ)
مُذْ عَرَفَتْكَ يَاحَبِيبِي
تَعْرِفَ اَلْقَلْبَ مُسَامِحٌ . . .
حَتَّى لَوْ جُنَّ جُنُونُكَ
كَفِّي لَا يَهْوَى بَدِيلاً “
غَيْرَ كَفِّكَ لَايْصَافَحْ . . .
مُذْ عَرَفَتْكَ يَاحَبِيبِي
هَلْ بَدَأَ مِنِّي صُدُودًا
أَوْ كَلَامًا مُنِيَ جَارِحٌ . . .
حَتَّى لَوْ جُنَّ جُنُونُكَ
بِسِمَتِي كَانَتْ تُمَازِحُ . . .
فَتَذَكَّرَ عِنْدَمَا كُنْتُ عَنِيفًا
هَلْ غَضَبُ مَرَّةِ وَجْهِي
هَلْ رَأَيْتُ فِيهِ تَغْيِيرُ اَلْمَلَامِحِ . . . أَوْ بَقِيَ يَشْرَبُ حُبُّكَ
تَرْتَوِي رُوحِي وَقَلْبِي
تَرْتَوِي كُلَّ اَلْجَوَارِحِ . . .
صبري السعدي
العراق
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى