مقال

تكريم الاسلام للمرأة 

جريدة الاضواء

تكريم الاسلام للمرأة 

بقلم /هاجر الرفاعي 

ان الحمدلله نحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير والية المصير ونشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،، نعم إننا في هذه الدنيا تركنا المصطفي وبين أيدينا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والشريعة الاسلاميه الذين يحثوننا على الطاعات واجتنباب المعاصي والنواهي. 

 إن الاسلام هو اعظم الاديان السماوية وارقاها وارفعها واعظمها رفعة ومنزله لأن لم يترك جانبا او امرا او شيئا او شخصا او ناحية تدعي التوضيح ومعرفة حقوقها الا واداها ووجب علينا أتباعها والاخذ بنهجها ومن هذه الامور والحث عليها هي “حقوق المرأة ” نعم هو الدين الوحيد الذي اعطي للمرأة كافة حقوقها فإذا رجعنا الى العصورة السابقة كان النساء ليس لهن حق التعليم ولا حق ابداء الراي ولا حق في الميراث ولا حق في توثيق عقد او امتلاك عقار او اي شيء من الذي كرمها الاسلام بل وكانوا يدفنونهن 

احياء بما يسمى’واد البنات’لمنعهن وحجبهن عن الميراث وكافة حقوقهن ليعطوها للأبناء من الذكور لحين ان جاء الاسلام ونزل على نبينا وحبيبنا وعظيمنا ونزل القرآن الكريم موضحا ومبينا حقوقهن وواجباتهن وان عليهن واجبات ولهن حقوق هذا واجب وهذا فرض ولكن بالمعروف وبالتراضي فهن فالمراة بطبعها وخلقتها مكرمة ومشرفة فعلى أبيها الا يهينها او ينقص من قدرها بالكلمات الدنيئة الرذيلة وأيضا عندما تتزوج لا يصح على زوجها أن ينبذها بالكلم الرذيل بل يجب علية ان يدللها ويكرمها 

ويمتدح بها في كل ان ومكان فهي عندما تدلل وتكلل ممن تحبهم ستزهر وسترتقي ومن اهم الاشياء التي تقدم للمرأة هي تعليمها فعندما تتعلم المرأة تشعر بأنها اقوى انسان لان بمجرد تعليمها هي بذاتها تتعلم على اصول دينها وشريعتها الاسلاميه فهي تحفظ وتصون وتحمي نفسها واهلها وترتقي بهم معاملاتها وعبادتها لرب العالمين فكونوا حريصين على تعليم الاناث فهن اكثر المخلوقات طاعة ومحبة لما يدرسوة ويتعلموا ويتم نصحهم به فمن كان له أما فليدللها ويعظمها كما كرمها ربها فاالله عز وجل 

انزل سورةكاملة وسماها “النساء” وذالك لبيان قيمتهن وقدرهن،، ومن كان له أختا فليكرمها ويكن لها الصدر الحنون الذي تلجأ الية في كل كبيرة وصغيرة وان كانت متزوجة فليزورها دائما ويستجوبها عن حياتها بكل سرور لأن هذا الشيء يزيد من حبها لك وانها اقوى إنسان مادام أخيها بجوارها حاميا لها،، وان كانت لك زوجة فهي التي تحتاج للمزيد من الحب والحنان فهي سترك وام ابنائك وظلك وحصنك المنيع فاستوصوا بالنساء جميعهن خيرا هكذا اوصانا نبينا الشريف علية افضل الصلاة وأتم التسليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى