مرحلة مجموعات خرافيه
كتب ياسين عبدالباسط
انتهت اليوم مرحلة مجموعات كأس العالم قطر 2022
مرحلة مذهله و نسخه استثنائية نراها ونستمتع بها جميعا وان كانت محبطه للعرب والأفارقة علي حد سواء
مفرحه لشعوب قارة آسيا في ظاهرة هي الاولي من نوعها ثلاث دول آسياويه في مرحلة خروج المغلوب في كأس العالم .
وهنا سؤال يطرح نفسه.
ماذا ينقصنا كأفارقه وعرب للتحليق بعيدا في كأس العالم ؟
اصبحت هذه البطوله مجال مطلق للاستثمار الدول التي تتأهل تبدء بجني الارباح كلما تقدمت الي الامام… ناهيك عن القيمه التسويقية للاعبين المحليين والمحترفين في منتخابتهم وغيرها من المزايا
ولكن ضعف الاتحادات الرياضية والفساد المنتشر في القاره السمراء يطغي علي المنافع قلة قاعده المحترفين في مصر والدول العربية وتعنت الاتحادات والانديه اضاع علينا الكثير من مكاسب مستحقه
الاكتفاء بالتمثيل المشرف والخوف من الهزيمه وعدم الثقه كلها اسباب تاخذ في الحسبان .
يجب إعادة النظر في الملفات الرياضيه في هذه البلاد ومحاولة تطوير وبناء قاعدة عريضة من المحترفين في الدوريات العالميه
غانا والكاميرون والسعودية وتونس ولعنه الحظ والتراخي .!
لاول مره كنا ع شفا مشاهدة اكثر من اربع منتخبات افريقيه وعربيه في دور ال 16 لولا مهابة اللقاءات الاولي والاصابات البدنيه للاعبين وفقدان التركيز للاعبين كنا سنرى منتخبين برققه السنغال والمغرب في الدور القادم .
وللحق والتاريخ أيضا جميع الفرق المتأهلة تستحق ذلك بجداره
الجماهير في هذه البطوله مختلفة ومتميزة عن سابقتها ورغم أن الناس هيا الناس ولكن حفاوة العرب والقطريين خاصة والأجواء الرائعه للبطوله جعلت لها بريق خاص ونكهة مميزه بطابع عربي اصيل .
اقول من خلال هذا المقال في هذا المنبر الاعلامي .
ان الآن اضحت لنا الرؤية كامله وتهشمت رؤيه التمثال الغربي الأنيق المتحرر كذبا .
سقطت جميع الاقنعه الغربيه امام المثل والقيم الأخلاقية والإنسانية التي يتخذها العرب والمسلمين كافة منهاجا لهم وان كانت هناك تجاوزات فهي لا تبث للحقيقة بصله كما
ان لكل قاعده شواذ.
تسطيع اي دوله عربيه تنظيم كأس العالم سواء مجتمعه كما حصل بين كوريا واليابان او منفرده مثلما يحدث الآن في قطر .
ولنا لقاء آخر في الدور القادم
وللحديث بقية
