مقال

خواطر سامية فى حياة فانية

جريدة الاضواء

خواطر سامية فى حياة فانية

آلَلَوٌآء. أ.حً. سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.

•لم أكن أعلم أن الخيانة من بهارات الحياة، و أنها ملحها أحيانا. أن في كل لحظة أمر هناك من يخون و هناك أيضا من يتعرض الخيانة. هناك وطن قد خانه ابناؤه، هناك أب قد خان أم أبنائه، هناك من خانه حلمه، هناك من خانه نفسه، والأهم أن الجميع بصدد خيانة إنسانيتهم!

• كنا شعباً .. فأصبحنا حشداً .. كنا نُدْعَى مجاملةً للضيافة .. فأصبحنا نُسْتدعَى سحباً للتحقيق .. كنا نتبادل الخبز واللبن .. واليوم أصبح يُخصص لنا تموين بالبطاقات ..
إننا نُدبدب بالأقدام .. ونقول أن أحداً لن يستطيع عمل شئ لأحد وإنه لابد من الإنتظار في مكاننا في الصف الذي حُدد لنا ..إيه أيها الألم .. إننا لا ندوس إلا أنفسنا بالأقدام وإننا نختنق في هذه المدينة المقفلة..أه لو هبت رياح التغير!!!!!.

•كأقلام التلوين نحن، قد لا تروق لك ألوان الآخرين و قد لا أكون لونك المفضل، لكن سنحتاج بعضنا البعض لتكتمل اللوحة.. قد تبدوا غريبة للبعض ولكن هنا يكمن جمالها و سرها في إختلافها، يجب أن تكون ذلك الرسام الماهر الذي يقدم اللوحة للمجتمع بمنتهى الإبداع و الأناقة.
معنى هذا الكلام أن معرفتك بأناس من غير دينك و طائفتك و بلدك و مجتمعك هم من يعطوا لحياتك و إنسانيتك معنى. و تلك هي اللوحة
التي يجب أن نسعى لرسمها دوما
مهما كانت غريبة لعنصرية البعض
لوحة الإنسانية.

قال الإمام على(رضي الله عنه). ﴿الناس جميعٱ أخوه إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق﴾.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى