مقال

الثقة بالنفس في الحياة وتطوير الذات

جريدة الاضواء

الثقة بالنفس في الحياة وتطوير الذات

بقلم دعاء نور

لدينا جميعا مشاكل مع انفسنا في اوقات معينة من حياتنا، وربما نشعر بالضيق تجاه انفسنا او الاعتقاد انها ليست جيدة بما يكفي ثم تبداء معاناه التعامل الصعبه مع ذات النفس، التي تؤدي في النهاية الى عدم الشعور بالرضا عن نفسك

 

ان الناس المؤثرة على شعورنا تجاه انفسنا مثل الاباء والأمهات والمعلمين وغيرهم ، عندما يركزون على ما هو جيد في تصرفاتنا فإننا نشعر بالرضا عن نفسنا، وعندما نرتكب الاخطاء في حقهم يتحلون بالصبر، فنتعلم كيف نتقبل انفسنا، وعندما يكون لدينا اصدقاء نتعايش معهم، نشعر بالترحاب.

 

ولكن، اذا كان التأنيب اكثر من الثناء فمن الصعب ان تشعر بالرضا عن نفسك، ناهيك عن اغاظة النفس وايذاء احترامها من خلال الاشقاء والزملاء، فتصبح الكلمات القاسية جزاءا من تفكيرك، ثم تبداء الكلمات القاسية كصوت يلعب في رأسك عن شعورك تجاه نفسك وتقول لها “انا فاشل” او “انا لن اصنع شيئا مطلقا” او “انا ضائع”

 

الثقة بالنفس صفة هامة جدا للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية معا، إذ أن التمتع بها يساعد الشخص على أن يصبح ناجحا في حياته العائلية والشخصية والمهنية. فماهي الثقة بالنفس؟ ماهي فوائدها وأهم الخطوات لتعزيزيها؟ كيف يمكن للإنسان أن يكتسبها ويتمتع بها؟ وهل هناك فرق بين الثقة بالنفس والغرور؟ يسعى جميع الناس تقريبا في هذا العصر لاكتساب الثقة في النفس وزيادة قدراتهم ومعارفهم. فهذه الصفة هي من أهم الخصال التي تميّز الشخصية القوية التي تتمثل بتقبُّل كل السلبيات والإيجابيات الجسدية والشخصية والفكرية، والتعايش معها بل والافتخار بها. الثقة في النفس وقوة الشخصية هما كل ما يطمح أن يحصل عليه الإنسان لأنهم صفتان لابد أن يتواجدوا في أي إنسان يريد أن يمتلك مفاتيح النجاح في كل جوانب الحياة، الاجتماعية والأسرية والتعليمية والمهنية.

 

ان حب واحترام الذات هو بداية تطوير الذات يقول علماء التنمية البشرية (لايف كوتشينج) عليك ان تحب نفسك اولا، حتى تؤمن بها وتعرف كيف تشعر بالحب والقبول وتتعلم كيف تفخر بما تفعله، فالانسان اليائس هو انسان لا يحب نفسه ولا يسعى الى تطويرها لانه يشعر بالضيق وينظر دائما لنصف الكوب الفارغ

.

و تطوير الذات هي عملية تستمر مدى الحياة تساعدك على تقييم أهداف حياتك ومهاراتك لتحقيق إمكاناتك، يتيح لك أن تكون استباقيًا وتتولى مسؤولية أفعالك، قد لا تصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى