مقال

ضاعت الأمانة في “الأمانة “!

جريدة الاضواء

نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
ضاعت الأمانة في “الأمانة “!

الأمانة او المركز الحساس نسبة لأهمية المقادير فهي اما تعهدات او شيء ملموس و نظرا لبداية التسمية ، سميت مصلحة بها الأمانة او السكريتاريا!
لكن و بعد الأخذ و الرد و فساد المجتمع أصبحت تضيع الأمانة في الأمانة لأن كل الأسرار بها !
المجتمع الذي لا يحافظ على قدسية الأمانة، يكثر بها الفساد و تبدأ من فساد الأخلاق بالبيت لتنتقل إلى المؤسسات.
ضياع الأمانة لا تنفع معها التكنولوجيا الجديدة و لو حاولنا لانها في المراحل الأخيرة من جسد المجتمع إلا في حالات استثنائية و نقلل منها ٥قط .
محاربة الفساد ليس كلاما و صراخا عبر المنابر و إنما لابد من حسن اختيار الكفاءات او ما يعرف بحسن السيرة للملفات!!
لا يعقل محاربة الفساد بأشخاص ، تفتقد فيهم الأمانة و صدق التأمين!!!
الأمانة ضرورية لسير اي مؤسسة شفافة!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى