مقال

صفات ومهارات القايد الناجح

جريدة الاضواء

صفات ومهارات القايد الناجح

صبري الحصري

١ – الحسم يتسم دور القائد الفعّال في قدرته على اتخاذ القرارات بشكل سريع وبالمعلومات المتوفرة لديه، حيث يُصبح القائد قادراً على اتخاذ القرارات بفعالية مع مرور الوقت، وذلك بسبب اكتسابه المزيد من الخبرات، ممّا يُساعد على إنجاز المشاريع بشكل أسرع وكفاءة أكبر، ويجدر بالذكر أنّ عملية الحسم الفاعلة تتطلّب مهارات عديدة، مثل: البحث، والتقييم، وحلّ المشكلات، وتحديد الأهداف، والمبادرة، كما يجب أن يتمتّع صانع القرار بالقدرة على الاستفادة من المهام السابقة وتوظيفها في اتخاذ القرار بما يتعلّق بالأعمال التالية.

2 – النزاهة تتضمّن النزاهة معانٍ أكثر من الصدق والأمانة، إذ تعني أيضاً امتلاك مجموعة من القِيم والمبادئ القوية وعدم التنازل عنها، كما تعني النزاهة في مكان العمل القدرة على اتخاذ خيارات أخلاقية، ومساعدة الشركة على الحفاظ على صورتها الإيجابية، إذ إنّ تمتّع القائد بالنزاهة يُضفي العدل والإخلاص في العمل، ويلتمس فريقه ذلك من خلال مهاراته في التعامل، وكونه شخصاً دبلوماسياً، وصاحب مبدأ، وموثوق، وحافظ للسر.

2 – التواصل والتحفيز يجب على القائد أن يتمتّع بالقدرة على الشرح والتوضيح لأعضاء الفريق كلّ ما يتعلق بالعمل بدءاً من الأهداف الوظيفية حتّى المهام المطلوبة منهم، لذا على القائد أن يُتقن جميع أشكال الاتصال بما في ذلك؛ اللقاءات الفردية، والجماعية، والإدارية، والمحادثات عبر الهاتف، والبريد الإلكتروني، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أهمية إنشاء مجال دائم للتواصل إمّا من خلال سياسة الباب المفتوح أو المحادثات المُنتظمة، ويجدر بالذكر أنّ جزء كبير من التواصل يُبنى على الاستماع.

3 – يحتاج الموظف إلى التحفيز والإلهام للقيام بجهد مضاعف من أجل المؤسسة، إذ إنّ صرف راتب شهري لا يُعدّ مُلهماً كفاية، فعلى القائد معرفة فريقه بشكل جيد وإدراك ما يُمكن أن يُحفّزهم لزيادة الإنتاجية والشغف لديهم، وفيما يأتي عدد من الطرق لتحفيز الموظفين

4 – بناء احترام الذات لدى الموظف من خلال التقدير والمكافآت. إعطاء الموظفين مسؤوليات جديدة لزيادة استثماراتهم في الشركة ومجالس المدن والمحافظات وألخ. مهارات التفكير الاستراتيجي يُعدّ التفكير الاستراتيجي من أهمّ المهارات التي يمتلكها القائد، إذ إنّها ما تميّزه عن كونه مديراً فقط، إذ تعني أن يضع هدفاً أو رؤية لما يريد أن يُصبح عليه في المستقبل، ومحاولة الوصول إلى هدفه مُتغاضياً عن التفاصيل الصغيرة.

5 – مهارات الإقناع والتأثير تُعدّ مهارة الإقناع والتأثير واحدة من مهارات التواصل المطلوبة لدى القائد، إضافةً إلى مهارة الذكاء العاطفي، حيث يحتاج القائد إلى فهم الطريقة التي يتصرّف بها الآخرين، وخلق تفاعلات إيجابية، ويتم ذلك عن طريق استخدام أدوات للمساعدة مثل تحليل نمط التعامل، ومؤشّر مايرز بريغز للأنماط.

6 – أُشير في الماضي إلى مفهوم الذكاء العاطفي بالمهارات الناعمة أو مهارات الاتصال، ولكن لاحقاً اعتُبر من المواهب البشرية التي تُعنى بفهم مشاعر الفرد نفسه ومشاعر الآخرين، والقدرة على إدارتها لإنشاء علاقات قوية، ممّا يُساهم في فهم وجهة نظر الآخرين

7 – ويُشار إلى أنّ التحكّم في المشاعر وتنظيم السلوك تُعدّ من المهارات القيادية المهمّة، إذ إنّها تُمكّن القائد من تحمّل الإحباط والتوتر وعدم إظهار رد فعل عاطفي شديد.

8 – المرونة والقدرة على التكيف تُعدّ القدرة على المواكبة والتكيّف مع التغيّرات المستمرّة في بيئة العمل واحدةً من أبرز صفات القيادة الفاعلة، إذ يجب أن تكون القيادة مرنة من أجل البقاء والتطوّر، كما أنّ ذلك يُضيف ميزةً تنافسيةً للشركات، ويُفسح المجال أمام الابتكار والإبداع

9 – سمات القائد هناك العديد من السمات التي يتوجّب على القائد الاتصاف بها، ومنها ما يأتي: الثقة بالنفس: تُبنى الثقة بالنفس من خلال إتقان المهارات وحسن التصرّف في المواقف المهمّة، وكذلك من إدراك الشخص للقيمة الحقيقية التي يُضيفها للعمل.[٤] السلوك الإيجابي: ترتبط القيادة القوية بالعقلية الإيجابية، إلى جانب التوازن وإدراك أنّ المشكلات والصعوبات قد تحدث ولكنّ طريقة التعامل معها هو الذي يصنع الفارق،

10 – كما أنّ على القائد أن يكون قادراً على إلهام وتحفيز الآخرين بصورة إيجابية، وذلك من خلال التركيز على الناحية الإيجابية وتبّني موقف متأمّل تجاه المستقبل

11 – الشجاعة: تُعدّ من المهارات القيادية الأساسية، حيث إنّ الشجاعة مطلوبة في كثير من المواقف؛ وذلك عند طرح فكرة جديدة، أو توجيه تغذية راجعة إلى موظف ما أو حتى تحذيره، فالمواجهة والشجاعة تُوجّه الأمور إلى المكان الصحيح أحياناً

12 – الاحترام: معاملة الناس باحترام من شأنها أن تُزيل التوترات والصراعات، وتخلق الثقة بين أعضاء الفريق، وتزيد الفاعلية.

13 – الرؤية: تعني الرؤية أن يكون لدى القائد بُعد نظر إلى المستقبل، إذ يجب أن تكون لدى لقائد رؤية وتصوّر عن المكان الذي سيصل له مع الفريق في المستقبل، لذا عليه أن يُخطّط على المدى البعيد ويضع أهداف حقيقة مع التوقّف أحياناً وإعادة النظر إلى الصورة العامّة.

14 – الوعي الذاتي: تُعنى هذه المهارة بفهم الشخص لنفسه من الداخل، إذ إنّ وعي القائد بنفسه أمر بالغ الأهمية في القيادة، فكلما زادت معرفته لنفسه كلّما زادت فاعليته،

15 – إضافةً إلى أنّ القادة يمتلكون دوافع ذاتية تُمكّنهم من الاستمرار حتّى تحقيق الأهداف على الرغم من الصعوبات.

17-كل هذا نراه فى القائد الناجح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى