مقال

العرب والحرب الاوكرانية

جريدة الاضواء

العرب والحرب الاوكرانية

بقلم : أشرف عمر

الحرب الاوكرانية والنووي الايراني والزعامة علي العالم ، ونقص المواد الغذائية وان الحرب الاوكرانية ستكون سبب في ارتفاع الاسعار العالميه للسلع بالرغم من ان الحرب ليست هي السبب الوحيد من الاسباب العالمية التي ادت الي التضخم في الاسعار والكساد الاقتصادي المتزايد في العالم ، والانقسام بين المتفرجين العرب علي من سيفوز بالحرب الاوكرانية والترقب الزائف أمر مقلق علي مستقبل العرب بسبب التداعيات الخطير التي ستخلفها هذه الحرب علي العالم وبالدول العربية

ولذلك يجب علي العرب ان ينظروا لانفسهم وان يسئلوا اين نحن في الخريطة العالمية وماذا يعد لنا من مخططات وماهو مستقبل المنطقه في ظل هذة التحديات

وان يخرجوا مرة واحدة متفقين علي هدف ينقل الدول العربية الي مصاف الدول المتقدمة
في الخريطه العالميه التي يتصارع عليها العالم وايران لاحتلال مراكز اقتصاديه وتسليحية متقدمة

بدلا من مشاهدة مبارة الحرب بين اوكرانيا وروسيا والتشجيع التفضيلي بينهم او ضد امريكا وانتظار من سيقود العالم

لان هذا يؤكد ان الرؤيا والتخطيط مفقودة تماما لدينا لانه ليس من مصلحة العرب هذا الفريق او غيرة يفوز لانهم سيأكلوننا ان لم يكن الان فربما بعد ذلك والتاريخ شاهد علي ذلك دون الدخول في أية تفاصيل

لذلك فقد أن الاوان النهوض ببلادنا وتحديد اهدافنا وتركيز الاستثمارات المالية والزراعية والصناعية والنووية في اوطاننا لان العرب قد دخلوا كماشة الفقر الغذائي والنووي والمائي والاقتصادي ودبت الفرقة بينهم والحروب الاهليه اكلت الاخضر واليابس في بلادنا وزادت العنصرية المقيتة بين الشعوب

مايحدث في أوكرانيا هو درس عظيم يجب ان يستفيد منه العرب جيدا لان العرب ليس لهم تواجد عالمي حقيقي الا ببعض الثروات الطبيعية والمالية

وهذا الامر مؤلم لان الاقطاب العالمية ستأكل البلدان العربية بشتي الطرق ولذلك ينبغي ان يستفيد العرب من درس اوكرانيا وعلي
العرب الاينتظروا و أن يتفقوا علي أن يكون هناك تكامل حقيقي بين البلدان العربية اقتصادي وتنموي علي الاقل في اطار شراكه بعيدة عن التقلبات السياسية

لان الحرب الاوكرانية وتداعيتها و مايحدث في بعض البلدان العربية يؤكد أننا لسنا بخير
ودعونا نتفق أونختلف ايران تتفاوض مع العالم علي مكان في الزعامه العالمية وليس النووي فقط وهذا أمر ينبغي أن يأخذ في الاعتبار لانها لن تترك الشعوب العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى