مقال

قضية الساعه

جريدة الأضواء

قضية الساعه
كتب / سعيد بلبوش

ماحدث أمس الاول ومايحدث يوميا من امتهان لكرامة الزوجه واهلها من تعديات زوج مخبول لايعرف للانسانيه طريقا وماحدث من اقدام زوج على قتل زوجته ووالديها واخيها وابناؤها الاربعه يندى له الجبين وتتحسر عليه وتحرمه وتمقته كل الديانات السماويه حيث أن الله حرم قتل النفس لاى سبب من الاسباب بل انه عندما شرع القصاص اتبعه بنية العفو
واذا بحثنا عن الاسباب والمسببات نجدها واهيه ولابد من مشورة الابنه وقت زواجها ومدى توافقها مع من يتقدم لخطبتها وألا تكون لام الزوج أو الزوجه او شقيقات كل منهما دخل فى حياتهما من قريب أو بعيد وألا يتدخل احدا منهم فى شئون الزوجين وقت الخلاف كما لا تتدخل الزوجه فيما يخص اهل زوجها وانها فقط مسئوله داخل شقتها فقط بما يخص زوجها واولادها
كما أن الزوج مسئول مسئوليه كامله عن مصروفات بيته ومسلتزمات زوجته واولاده على ان تكون طلبات الزوجه والاولاد فيما يستطيع الزوج تلبيته او بالمتاح
وأن شروع كلا من ام الزوج أو الزوجه فى الشحن لاشعال الفتنه بين الزوجين واقامة مباراة بينهما وتكوين فريق رباعى او ربما يزيد بانضمام اخوات الزوجين من النساء الا من رحم ربى فكل تلك التصرفات قادره على اشعال النار وايصال الخلاف لما وصل له الامر فى الساعات الماضيه فما ذنب تسع من الضحايا حرموا من نعم الحياه وحرم الاولاد والاحفاد من جديهما او خالهما او خالتهم ال…….خ
انه لامر فظيع نتعشم إلا يتكرر ولابد لمحكمة الاسره الاسراع فى انجاز الاحكام وتنفيذها فى اقل من شهرين وان يتذكر الزوج ام اولاده بالخير حتى لو وصل الامر الى الطلاق فهو ابغض الحلال عند الله اى ان الطلاق شرعه الله للضروره ولابد لمن يدب بينهما خلافا ان يتوجهوا الى لجنة دينيه حازمه نافذه وتقوم باخضاع الزوجين بايات من القران ولا تترك باب الشر مفتوحا على الغارب وتقوم بتفتيش الجانبين لعدم اصطحاب اى طرف للسلاح وتكون الجلسات لدى رجل مشهود له بالحيده والكفاءه ولا يترك الامر لبعض الصبيه او المغيبين او لمن تعج منازلهم بالمشاكل او من له سمعة غير طيبه حتى تكون الاحكام فى النهايه صادره من جهه قويه لا مجامله فيها وعلى الزوج الامتثال اذا رات زوجته استحالة استكمال الحياه معه قربما العيب فى اهله او فى اخواته وأن يفكر فى هجرة المكان إلى مكان آخر بعيدا عن اهل الزوجين وعدم السماح لاى من طرفى الزوجين بدخول عش الزوجيه ويكتفى بزيارة الزوجه لاهلها باولادها مره والزوج ياتى لزيارة اهله باولاده فى اليوم التالى وبهذا نبعد النار عن البنزين حقنا للدماء واستمرارا لسعادة الزوجين واولادهما ولا ننسى الاشاره إلى دور ادارة تنفيذ الاحكام حيث ان تقاعسها عن تتفيذ الاحكام له دور هام فى تلك الخلافات ولابد أن تطهر ادارتها من المتواطئين والمرتشين حفاظا للحقوق وحقنا للدماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى