خواطر وأشعار

حقائق من التاريخ خطاب خاص للشاعر الكبير والأخ الحميم ابن وطن غالي

جريدة الاضواء

حقائق من التاريخ خطاب خاص للشاعر الكبير والأخ الحميم ابن وطن غالي محمد نصر الدبيات @
رداً على سؤاله وربما كان يستهزئ بي على كل حال سامحك الله يــا يــا يــا يــا يــا يــا يــا
أخـــــــي يــادمــــــــي يــاروحـــــــي
يابلســــم قـلبـــــــــــي وجـروحــــــي
ياقمــــراً فــــي دجــى لــيلــــــــــــــي
وروحـك مـــــن صـدى روحــــــــــــي
بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
سورية حلب الشهباء
لا تلوموني وارحموني فأنا أخوكم بالله ولا أحد يستخف بموهبتك ولا بموهبة غيرك ممن حولك فالله هو الوهاب الكريم طبعاً أنا وهبت ثلاثة عشر دكتوراه فخــرية ومــع العلـم كـنت أخجـل أن أكتب الشاعر على قصائدي مع العلم كانت صفحتي التي حذفت وهي على الإيميل ghazikhalaf1954@hotmail.com .. أقوى صفحة على الشركـة العملاقـة والعالمية فيس بوك@ وهي من توجتني شـاعـر ودونتني كشاعر بالتواصل الاجتماعي فكانت أكبر فرحة في حياتي المستقبلية وأعطتني شحنة الكتابة من جديد وتجديد جميع قصائدي القديمة التي كتبتها في ريعان شبابي ومنذ الصغر وطبعـــاً الشــركة العمــلاقة جـوجــل تـوجتنـي كذلك الأمر بقنـاة على اليوتيوب بإسـم
الشاعر غازي أحمد خلف
والحمـد لله عـلى مـاوهبنــي من فكر راجـح وأعطـاني هذه الموهبة وهـذه القـريحــة الأدبيــة والشــعرية وأنا لا أخجــل من الصـدق فــأنــا لــم أكمـل دراستي العلمية وهاأنا أدون لكم قصتي
👑👑☆♔☆👑👑
بقلم أ/د/ الشاعر غازي أحمد خلف
✒❆❄☆☆✒☆☆❄❆✒
لنتعلم .. حياة شـاعر قصـة حقيقيــة وليست مـن وهــج الـخيـال العــلمـي وهي من واقع مـرارة الحيـاة لنقـــرأ أخوتي وأخـواتي الأعـزاء الأكارم ولا يَتَمَلَكُنا المـللْ أو الضجــر أنـاشـــاعــرٌ بِلا عِـلـمٍ فأرجوكم لا تـلــومــونـي إذا أخطـأت ببعـض الحــروف أو الأوزان الشـعرية فأنا أكتب من بحور قريحة شعري فقط ولا أحفظ شعراً لشاعر .. ولا أملك دواوين شـعريــة لأحــد ولا أسرق شعراً لشاعر لا قديم ولا جديد
♥👑👑☆♔☆👑👑♥
كانَ شابٌ يعيشُ في أسرةٍ مَكْفوفةٍ مَسُتورةٍ منَ اللهِ عَزَّ وَجَلْ وَكانَ هذا الشابُ مَوهـوباً مِنَ اللهِ عَزَّ شأنهُ وعَليَّ قَدْرَهُ وهو في الصَفِ الثاني الإعدادي كانَ لا يَمْلُكُ كِتاباً لِلْنُصوصْ وَطُلِبَ منهُ في المذاكرةِ كِتابَةِ خَمْسَةِ أبياتٍ مِنَ الشِعْرِ لأحدِ الشعراءْ فَكَتَبَ الطالبْ خمسةَ أبياتٍ مِنْ مَوهِبَتهِ التي وَهَبَهُ إياها الله عَزَّ وَجَلْ وَكانَتْ هذه الأبياتْ منثورةٌ من أعماقهِ وصدقهِ وهي بعنوان …
♥ الشاعرُ المجروحْ ♥
تُطارِني الشـَـــــدائِدُ كُلَّ يَــــــومٍ
وَتَنَهَشُني الوحــوشُ بلا هـــوان
تُشارِكُني الجَـوِارِحُ في طَعــامي
وَتَجْــرَحُني أظافِــرُهــــا الْلِّئـــام
فيا دُنْيا كَفــانـي الـعُمْـــرَ ظُـلْمــاً
فَــإنَّ العُمْــــرَ مُظْــــــلامٌ مُهيـــنُ
أرى الدنيـا تُخــالِفُنـي خِصـاصـاً
وَتَنْهـالُ السُــيوفُ عَــلَيَّ ضَـــرباً
كَفـى ألَمــاً فَيـا دُنْيـــا كَفـــــانـي
عَهِدْتُ الناسَ مِنْ صِغْري حِسان
وبعدَ أيامٍ طَلبهُ مُديرُ المَـدْرَسَةِ وكانَ هو مُدَرسْ مادةِ اللغةِ العربيةِ فامْتثلَ أمامهُ الطالبُ المَوْهوبْ فَقالَ لهُ مُديرُ المــدرسةِ وَمُـــدَرِسُ اللغــــةِ العربيةِ ياغازي ياهذا الأفضـلُ لكَ أنْ تحفــظَ مـاكانَ مقــررٌ لكَ فــي كِتـابِ النصوصْ وأنْ تحفظَ الأبياتَ المقررةَ لكَ ولا تَكْتُبْ لي أبياتٌ لشاعرٍ جاهلي فبـكى الطـالبُ وقـالَ سَيدي هلْ هذه الأبياتُ لشاعرٍ مَعْروفْ بين الشـعــراء فقالَ لهُ : استاذهُ أخــرسْ يـاغـــــازي ولا تتفوه بكلمة واحدة إنـك تـكــذب فبكى الطالب غازي مرةً أخرى مُتَألِماً وَطَفَــرَ الدَمْـعُ مِنْ عَيْنَيْـهِ أنهـاراً لأنــه كان لا يعرف الكذب عـلـى الإطـــلاق فتألم ألماً شـديداً وكأنــهُ قَــدْ جُـــرِحَ جُـرْحـاً عميقاً وبليغاً فقالَ لـه الاستاذ مابـكَ لِـمَ تَبْكي أيها الشاعر المتخفي غازي فقـالَ الطـالبُ هـذهِ الأبياتُ لي وأنا مَنْ نَسَجَها مِنْ خَيالهِ ومُعـانـاتِــهِ وآلامِـهِ فـاسْــتَغْرَبَ المُعَــلمْ وَقـال لَـهُ اجْلُسْ عــلى طـاولتي وهـو يسـتخف ويستهزئ بالطالب وقـال أيها الشاعر الخفي انْسُـجْ ليَ خَمْسَةَ أبياتٍ أخرى وإنْ نَسَجْتها لكَ مني مُكافأةً لا تَحْلَمُ بِهــا وَلَكَ تَكْـريمٌ يَليـقُ بأحمدْ شوقي المولود منْ رَحْمِ الرَحى مخلوقْ ومن ألم الحياة وظلمهـا للمـواهب… تَفَضَلْ أيها الشاعرُ الموهوبْ فقالَ لهُ الطالبِ وكانَ اســمهُ غازي أحمـد خلف لمــاذا أجْلسُ على الطاولهِ وأكتبْ أنسجُ لكَ أبياتـاً مِنْ عقـلي ومخيلتي وموهبتي عـلى المــلأ وفوراً فَزُهِلَ المعلمُ وقالَ لــه باســـتهزاء تفضـــلْ أيهــا الشاعـر الخفي فَنَشَدْتُ لهُ هـذهِ الأبياتْ وهي
تَكَسَّــرَ كاهـلي يَــوْمـــاً بِظُــلـْمِ ظـالـمٍ
وَلَـــمْ أحـتــاجُ في يـَــومٍ إلـى سـُقْيـَهْ
سَــقَيْتُ كُـلَّ مَنْ حَوْلي مِنْ الأصْحابْ
رَوَيْتُ كِـبــــارَ النـــاسِ والـخُــــــــلانْ
فَـجَفَّ بِئْـــريَ الـمغمــورُ مِـنْ سُـــقْيــا
رَمـاني الـدهـــرُ مِـنْ عــالٍ إلى خفضِ
شَــدَدْتُ أزري مُكْتَظـــاً لِظُـلــمِ الناسْ
فَعِنـدهـا تَدَخَلَ المعلـمُ وقــالَ كفى يا غازي وبكـى المعـلـــمُ وَضمنـــي إلــى صَدْرِهِ وهــو يتــألم بصـــدق المحبــةِ والـوفاء للعلم والتعليم .. وفي اليومِ الثـــاني وفـي تحيـةِ العلـمْ الصباحية امتثــل الطـالــب غـازي أمـام الجميع ورأسه مرفوع يعانق النجوم .. فحيَّا مـدير المـدرسة الطـالبْ وأكرَمَهُ أمامْ جميــع المـدرسين وجميــعْ الطـــلابْ وقــالَ لهــمْ حييــو الشـاعرْ الموهوبْ غازي وسـألقبه بالشاعر أحمد شـوقي الصغير .. وأعطــانـــي جَميــعْ الكُتُبْ المدرسيةْ للعــامْ الـدراسـي ووعـدني بإعطائي كتبْ الصفِ التاسعِ وأطاني فــوراً لبــاسْ رياضـــةْ كامــلْ ماركــةْ أديداسْ وعلم الجمهورية العـــربيـــة الســوريــة وخَمســونَ ليـرةً ســوريـةً ولعلمكُــمْ كانَ غــرامْ الـذهـبْ آنَ ذاكْ بخمسـة ليراتْ سورية فقـط وبعـدها هـذا الشابْ لمْ يكمـلْ دراسـتهُ ســوى لِشَهرينْ من الصـفِ العـاشــرِ العِــلمـي فكانَ بالــرياضـات فيثـاغورث زمـانهُ وأخــرج قانــون بالرياضيـات الضرب السـريـع وسـرق هـذا القانون استاذه الرياضيات ( محمد يكن ) وأخذ بهذا القانون دكتوراه التخـرج وأنا أخـذت ألمَ الحياةِ وذلُّ العَيشِ ولكنَّ الأقــدارَ حـالتْ بيـن هـذا الشـاب المـــوهــوب وبينَ دراسـتهِ أشياء لا يعلمها إلا الله عـز وجـل وهـذا ســببه الفقـر القـاتـل واطــراره لمساعــدة والــدهِ بـالعيـشِ
الحــلالْ والرغيــدْ
فهــــلْ أمتعتـــكمْ بقصتــي الحقيقية
قصة حقيقية
بقلم الشاعر غازي أحمد خلف
حقائق من التاريخ
البلد : الجمهورية العربية السورية .. حلب الشهباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى