دين ودنيامقال

هل تغير الأم من بنتها ؟.

جريدة الأضواء

بريد القُراء الحلقة الرابعة سألت السيدة رموش هل تغير الأم من بنتها ؟………. s تُجيب أنا لا أوافق رأي الفلاسفة في عقدة بين الأب وإبنه أو الأُم وبنتها لأننا تعودنا من السابقين أيضا أن الأولاد فلذات الأكباد وأن المولى عز و جل حين يأمر الملائكة الموكلة بقبض روح إبن فلان يسأل ملائكته ماذا قال عبدي حين قُبِض فلذة كبده تقول الملائكة قال يا رب لاحول ولا قوة إلا ب الله وإنا لله وإنا إليه راجعون يقول المولى عز و جل عوضوا عبدي بما قال ب بيت في الجنة اسمه بيت الصبر وكان العرب من ضمن أشعارهم أجزاء خاصة ب فلذات الأكباد والفراعنة كانوا يهتمون ب فلذات الأكباد لأنهم هُم الصاعدون جيل وراء جيل ونرجع للعلاقة بين الأم وابنتها لابد على البنت تحترم العلاقة بينها وبين أُمها لأنها علاقة مُقدسة مبنية على حسن الخُلق وتنظر لحال أُمها أهى تحب ؟…………… الجمال الأمان الحلال الصمت كل صفات الحُسن أم أهى ؟…………….. بذيئة اللسان على كل شيئ يُرى الطمع في كلامها تُسمع منها قبح الكلام تأمر بأتفه الأشياء أهى ؟……………….. تغتاب تنم يخرج من فيهها سُم اللسان تتدخل في خصائص الأمور فهناك فرق بين صُحبة الأم وبين فكر البنت في عداء الأُم ف الأُم كتاب مُقدس إن كانت أم صالحة حين تموت يقف الملك فوق رأسِك أيتها الرموش ويقول لك ماتت التي كنا نرزقك من أجلها ف أي رزق هذا يُقطع بسبب موت الأُم ؟………. هى البركة فلابد من تغيير فكرك أنت حولي العلاقة بينكما من عداء إلى صُحبة لأنك لا تنفكي عنها إخجليها ب حُسن خُلقِك أنت وابحثي عن أبواب الجمال فيها وادخلي لها منها أنا مازلت أسأل هل تغير الأُم من بنتها ؟ يا سيدة الرموش نحن بشر نُخطئ ونخطأ والعاقل لا يطور الفساد لينتشر وتصرفات الأم التي تفعل مثل ذلك ترجع ل حرمانها منها وفاقد الشيئ لا يعطيه وهذا ليس ب قاعدة مُسلمة لأن هناك أُناس عندما يُحرمون من أشياء يعوضُونها ب أضعاف أضعاف ولا يحبون غيرهم يُحرمون منها لذلك أنصحك بأن لا تفكري سلبا فيما تفعله أُمك بل حوليه إيجابا وأن ما ترسب في عقلك من سوء تصرفاتها إرجعيه لسوء فكرها ولم تجد من يوضح لها حقيقة ماتفعله وخذي أنت ب يدها للقضاء على ما بينكما من سلبيات وإعلمي جيدا أن من القلب ل القلب رسول ولكن إحذري كل الحذر إن كانت أُم على خير وأنت التي تُسيئ لها ف الحالة الأولى هى تُسأل عنك والحالة الثانية أنت تتعذبين بسببها في الدنيا قبل الآخرة فلا تندمي على ما يصل له حالك من وقف حال وشغل ومال ومنصب وحرمان وساعتها تبحثين عن أُمك يقال لك فقد ماتت التي كنا نرزقك من أجلها ف يا رموش العين ارجعي ب كل رمش من رموش عينك بتغير فكر عقلك لتغيير السلبي للإيجابي قبل فوات الأوان ولا أقول لك اصبري أمك عيب لا يصح أُمك ولا هى طول عمرها تغير من زيد ومن عبيد لا اسمح لعقلي الخوض في مثل هذه السلبيات بل أقول بداية جديدة خالية من أي رواسب وتذكري ماتت التي كنا نرزقك من أجلها s صافيناز صلاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى