مقال

الإعلانات الرمضانية دعوة للفتنة الطبقية فى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة

جريدة الاضواء

الإعلانات الرمضانية دعوة للفتنة الطبقية فى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة

★اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• من يشاهد الإعلانات خلال شهر رمضان يصاب بالصدمة. لأنها دعوة صريحة لصراع والحقد الطبقى. فمن إعلانات المدن والقرى الساحلية المستفزةوالمحبطة لشريحة كبيرة من المجتمع . ودعوة صريحة للحقد الطبقى و الحنق على المجتمع والدولة.

• إن غالبية الشعب لن يفيده هذه الإعلانات السمجة ومعلنيين تزداد ثرواتهم تضخما. ومن يقوم بتمثيل الإعلان تزداد الملايين فى حساباتهم. ليس هذا حقداً طبقيا فالحمد لله مستورة وقمة الرضى عن ما نحن فيه. ولكن ما دفعنى للكلام عن هذا الهراء ضميرى و الصالح المجتمعى العام.

• لندلف إلى إعلانات البنوك والبريد المصري والبنك الزراعي وشركات المحمول.التى توضع فيها مدخرات فقراء الشعب. ليقتص منهم ممثلى الإعلانات الملايين من حساب الفقراء الذين هم أولى بها.

• واعلانات الأحواض والحمامات. والقري السياحية، والمنتجعات السكنية والأطعمة والمشروبات الفاخرة المستفذة لشعب أصلاً لايوجد لمعظمه صرف صحى وأن وجد فهو فى حالة متردية جدا.

• لنصل إلى إعلانات التبرعات للمستشفيات والجمعيات الأهلية و التى تجعل الجميع يتسأل أين دور الدولة والتى تنسف أى جهود تبذلها الحكومة لرفع مستوى الخدمة الطبية والمجتمعية والتى تعطى الإنطباع بتقصير الدولة..

• نأتى لرأى الفيصل لماذا لا تقوم الشركات والجهات المعلنة بالتبرع بقيمة الإعلان لصالح مشروعات الفقراء والتى لا تقل أضعف حملة إعلانية عن خمسة وعشرون مليون جنيه.

• فى ظل ظروف إقتصادية هزت كيان معظم دول العالم وموجة من الغلاء الفاحش الذى جعل الفقراء يحتضرون وهم على قيد الحياة.

• إرحموا ترحموا .أذا يأس الفقير فلن يجد غير لحم الأغنياء يلتهما بالنميمة والحقد. كنوا عقلاء فنحن فى مجتمع واحد.أدعوا إلى التكافل الإجتماعي والإحساس بفقراء هذا الوطن… الرحمة ثم الرحمة!!!!!!….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى