كتب /أيمن بحر
وصلت طائرة عسكرية مصرية الأربعاء إلى مطار شرق القاهرة العسكري وعلى متنها عشرات المواطنين الذين تم إجلاؤهم من السودان فى إطار جهود إخراج المصريين من البلد الذي اندلع فيه صراع عسكرى بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأعلنت مصر إعادة تمركز بعثتها فى الخرطوم حتى تتمكن من العمل بشكل أفضل في إجلاء ما تبقى من أبناء الجالية المصرية بالسودان.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد إنه على ضوء تزايد التهديدات والمخاطر الأمنية فى العاصمة السودانية… تم فى 26 أبريل الجارى نقل أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية والمكاتب الفنية التابعة للسفارة المصرية من الخرطوم فى إطار إعادة تمركزها بموقع آخر فى السودان.
وأوضح أن هذا تم حتى تتمكن البعثة من ممارسة أعمالها ومتابعة عمليات تنفيذ الخطة الوطنية لإجلاء المصريين بالسودان وفقا لما تقتضيه الظروف.
وأكد أبو زيد أن أجهزة الدولة المعنية مستمرة فى تقييم الوضع الأمنى فى السودان على مدار الساعة وتنفيذ الخطة الموضوعة لعمليات إجلاء المواطنين بما يضمن إعادتهم إلى أرض الوطن بشكل آمن مع مراعاة الأولوية القصوى لسلامة المواطنين والعودة الآمنة لأرض الوطن.
وتابع: تستمر بعثتانا القنصلية في بورتسودان ووادي حلفا في المساعدة. في عمليات إجلاء المصريين بالسودان.
من جانبها أعلنت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي أنه حتى مساء الثلاثاء تمت إعادة 1539 مصريا من السودان على متن طائرات عسكرية وبرا عن طريق الحافلات.
وأضافت: نحرص على المستقبل العلمى لطلاب السودان وندرس كل السيناريوهات والبدائل والأولوية الآن لإعادة الجميع سالمين.
واستطردت وزيرة الهجرة المصرية: جرت مناشدة الجالية المصرية الموجودة بعيدا عن العاصمة السودانية بسرعة التوجه إلى نقاط التجمع والإجلاء التى أعلنت عنها وزارة الخارجية ويعاد نشرها يوميا على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة وهى مقر القنصلية العامة المصرية بمدينة بورسودان بولاية البحر الأحمر ومكتب وادى حلفا القنصلي بمدينة وادي حلفا بولاية الشمالية.
وأكدت أن الدولة المصرية لا تترك أبناءها في أي موقع به مخاطر وتحديات جراء حروب أو صراعات أو طوارئ أو ظروف إنسانية متردية
