طالبت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية التونسية وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، الامم المتحدة بتحمل الدول الاستعمارية مسؤولية النكبة
في حق شعب دولة فلسطين وأن الدول الاستعمارية التي تتحمل مسؤولية تاريخية عن النكبة، يجب أن تتحمل مسؤولية إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.
وقالت الهمامي في تصريح صحفي لها اليوم تزامنا مع ذكرى النكبة ، إن بريطانيا والولايات المتحدة على وجه التحديد، تتحملان مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة عن نكبة شعب فلسطين، فهما اللتان شاركتا في جعل شعب فلسطين ضحية عندما قررتا إقامة وزرع كيان آخر في الوطن العربي الفلسطيني التاريخي، لأهداف استعمارية خاصة بهما.
وأشارت الهمامي إلى أن إسرائيل تردد مزاعم زائفة أخرى لتغطي على عدوانها وجرائمها، وتدعي أن حروبها ضد الفلسطينيين والعرب كانت حروباً دفاعية، متسائلا: كيف يكون ارتكاب المذابح وتدمير القرى وتشريد نصف سكان فلسطين عام 1948 حرباً دفاعية؟. وإن الكذبة الأكبر ادعاء إسرائيل، ومن يدعمها من الدول الاستعمارية، بأنها “إسرائيل” الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط،
وختمت تصريحها بتوجيه التحية لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي المقدمة منها القدس درة التاج وزهرة المدائن على ثباتهم في أرض وطنهم، والشهداء والأسري والجرحي البواسل، مشيرة لهم جميعاً إن ذكرى النكبة ستظل حاضرة في وعينا ونبراساً وحافزاً لشعوب العالم حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال، .
