ثقافة

العرض الاول لمسرحية «شحاتين وحرامية» كامل العدد بثقافة العريش

العرض الاول لمسرحية «شحاتين وحرامية» كامل العدد بثقافة العريش

العرض الاول لمسرحية «شحاتين وحرامية» كامل العدد بثقافة العريش

متابعة محمد السمان

صرح الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي أن مسرح قصر ثقافة العريش كامل العدد مع افتتاح العرض المسرحى « شحاتين وحرامية » وعرض « فرقه المفتش هريسه» عن الدراما الغنائية الاستعراضية شحاتين وحرامية، من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة ، وإشراف رئيس الإقليم.

وتدور أحداث العرض حول مجموعة من الشحاتين والحرامية لهم زعيم يقرر السرقة من الأغنية ويعطي الفقراء، هو هارب يخطط لتنفيذ هدفه، ويوجد فرقة هزلية تسمى فرقة المفتش هريسة متطوعة للبحث عنه للحصول على مكافأة مالية قدرها ٥٠ ألف جنيه، وهكذا تدور حالة الصراع في العرض حتى يتم القبض عليه وتسليمه للعدالة.
وأضاف نبيل أن العرض يقوم به الممثلون حسب الظهور: شادي محمد، محسن حلاوه، أمال محمود، عز الدين أشرف، محمد عزت، أحمد علوي، أحمد شبل، محمد أيوب، محمد فتحي الأشقر، زين، نرمين الشاذلي، إبراهيم منصور، كاسرفي، محمد الخضري، محمود الرشيدي، ليلى علي، سارة حسين، يارا محمود.
الاستعراضيان ورانسي محمد رضا، ريتال محمد رضا، ملك علي السيسي، نسمه محمد داوود، نرمين خالد الشاذلي، ميرفان محمود محمد، عبد الله احمد مصطفى، ميار وليد، كنزى محمد رضوان، مريم أحمد عبد الستار، فواز محمد، إبراهيم حامد. صناع العمل.

العمل تأليف دكتور عاطف عبد الرحمن، أشعار عبد الكريم الشعراوي، ألحان أحمد أسعد، توزيع موسيقى وليد عادل، غناء يحيى المنواتي، أحمد شبل، أمال محمود، هندسة صوتية محمود عمارة.
وأوضح نبيل أنه قام بتصميم الاستعراضات مصطفى الخضري، إضاءة أيمن عبد المقصود أزياء ناهد الشوربجي، خشبة المسرح أحمد صابر، استوديو: نادر شقاوة، مدير الإنتاج مدحت نجيب، الشئون المالية تامر راضي، مساعد أول مخرج روان الشريف، مخرج منفذ أحمد ناجي الخليلي، سينوغرافيا وإخراج يوسف وهدان.
تأتي المسرحية ضمن العروض المسرحية الأربعة منها: عرض مسرحى للطفل، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة بالاهتمام بشرائح المسرح للشباب والأطفال والاهتمام بسيناء وتنمية مواهب الشباب والأطفال ورعايتها وتقديم كل الدعم لهم.

وأكد نبيل على الاحتشاد الجماهيري الذي زاد عن عدد المقاعد بالمسرح، من مختلف شرائح المجتمع السيناوى، وبتواجد إعلامى مكثف كما ساند العرض كبار المخرجين والموسيقيين والكتاب والشعراء من قامات شمال سيناء.

وفى نهاية العرض الأول للمسرحية استمر تصفيق وهتاف الجمهور المتعطش للفنون والآداب لأكثر من عشر دقائق فى صورة تعكس مدى أهمية الفنون والآداب المختلفة والمتنوعة للأسرة السيناوية، وفى رسالة بليغة أن الفن ركيزة من ركائز بناء الشخصية المصرية وكذلك من مظاهر استقرار المجتمع السيناوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى