نماذج مشرفة

شخصيه مشرفه من حرب اكتوبر

جريدة الاضواء

شخصيه مشرفه من حرب اكتوبر

متابعة / سماح حافظ

يروي قصته فى الحرب المقاتل / سيد سعد الدين البراهمي 

بعد التدريبات الشاقه علي قبل المعركه زينا زي جميع القوات المسلحه المصريه تم توزيعنا علي الجبهه كنا أمام النقطتين القويتين في منطقه الفردان بالاسماعيليه وكنت الشرجي قاىد الكتيبه لاني كنت برتبه عريف وواخد فرق ودراسات تؤهلني لذلك وجاء يوم المعركه الساعه 8 صباحا أحد الجنود بالشفره التي تدل علي الحرب وبلغت بها القائد وفي الساعه الواحده تم الاستعداد المعركه وحضرنا كل المعدات والأشياء الخاصه بنا بصفتنا جنود اشاره وتم الأمر بتحركنا حسب تنظيم قاىد الكتيبه علي شط القنال وجاء الأمر الساعه 2 ساعه الصفر وتعاملنا مع العدو لأن كنا مدربين علي ضرب ابراج المراقبه الخاصه بالعدو وفي لحظه ونحن واقفين علي الشط حصل من العدو فتح الزاغل الموجوده في النقط القويه التي أمامنا لأن كانو نقطتين قويتين واستشهد قاىد الكتيبه وخمسه آخرين من زمايلنا ولكن اصرينا أن نعبر ونكمل واحنا في الجانب الشرقي من القناه لقينا مقاومه شديده حتي اذان المغرب لما تم تدمير الدبابات بالمنطقه وتعاملنا مع أي عدو يظهر حتي يوم 9 أكتوبر وكان هذا اليوم مليء بالمفاجىات من الفجر ابتداء بدببتين للعدو الساعه 5 الفجر واستمرينا في السير حتي الساعه 9 صباحا ونفاجا من العدو بتشكيل دبابات مكون من 14 دبابه وكان الفاىد المقدم ابراهيم زيدان راجل من الدرجه الأولي في الحرب وقضينا علي كل البدايات دي في نصف ساعه فقط وكان في اخر دبابه ثلاث جنود اسراىلين هجمنا عليهم انا واثنين من زملائ احمد العيسوي وعلي عطيه وقضينا عليهم وكان معاهم ضابط ولقيت معه خريطه سلمتها للقائد ابراهيم زيدان وأمر رائد اسمه علي بأن يسلم هذه الخريطه للقائد اركان حرب حسن الشاذلي فورا وكانت هذه الخريطه السبب الأساسي في القبض علي القائد الاسرائيلي عساف ياجوري وأخذ 120 دبابه سليمه بعدها استمرنا في المعركه وكان في عسكري اسرائلي بيهرب من وراء الدبابات وفي وسط الطلقات المستمره جريت ورائه حتي قضيت عليه وجاء يوم 10اكتوبر وكان يوم صعب للغايه حيث تحاسرنا بالدبابات الاسرائليه قبل أن نصل الي تبه الشجره وحاولت أن اهرب من الموقف ده انا وبعض زملائ وفعلا تسللنا انا واربعه منهم ليلا وتمكنا من الهرب والوصول الي الكتيبه بتاعتنا قبل الفجر وبعد تطهير المنطقه بواسطه الدبابات المصريه رجعنا مره أخري إلي نقط الملاحظه ولكن كان استشهد القائد ابراهيم زيدان وبعض قواتنا في هذا الحصارولكن استمرنا في المعركه وبشراسه حتي يوم 21 يوم وقف النار ولكن في مواقف كثيره أخري الحمد لله وحده اما اجري فعند الله ولكي جزيل الشكر حضرتك خرجتي جزاء من في داخلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى