خواطر وأشعار

بين امتلاء الذكريات

جريدة الاضواء

قصيدة بعنوان 

بين امتلاء الذكريات

امتلاء الهواء

برائحة الهواء

كأني وقفت على شيء

يشبه خوفي من ملاك الموت

ربما انكسرت 

حين سجنت نفسي

في كرسي متحرك

خلف عشقي لعينيها

لي زاوية رؤية

تأخذني للمستحيل

يحاصرني 

وأحاصر ظلي

كأني مسجون في خاطره

لي قميص مخطط

يبكي حين أبكي

حول المائدة

من غير قصد

تنزل دموع وحدتي

برغم ضجيج الأحاسيس

حولي

فهل أشعر بالوحدة ؟

هل قلبي الضحية ؟

لا أنا الضحية

بل هو الضحية

كلنا في الوحدة ضحيا

حين يصير الهمس 

صمت

ويصير التلامس وجع

وتصير الرياح نسيما

وتصير الكلمات بلا رائحة

يوميات تكرار ليوميات

العذاب

والأمل يسد الأبواب

حين نصدق الألوان المبهجة

نجري حتى تسرق منا

الأنفاس

فنجد السراب

نحزن خلف القفص الصدري

لدى ما يكفي من الذكريات

لي بحر 

وصدر أمي

وحبيبة تنام حين أحدثها

عن أحلام الحمام

أطير من جديد

مع الفراشات في الندى

تدنو مني الدموع

تشد ملابسي

أقول لها اتركيني 

أشم رائحة البحر

وأصدق واقعيا

وأجث فروت حبيبتي

وأعود من جديد

أصدق سرابي

أسقيه بعض الماء

فيراني ويضحك

كلما حرك علبة فارغة

تنطق الأصوات

في قلبي بالحياة

         بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى