اعتدنا من الجار المؤقت ” جغرافيا ” الا يترك فرصه الا ويحاول مره تلو المرة، اثبات والتأكيد على اجرامه وانه ارهابي، بل ويؤسس على وضع قواعد للإرهاب.
والتخويف وتدمير الانسان وسفك الدماء ، وانهم خارج طائفه البشر، فهم مزيج من كل شر مع الشياطين والخنازير، لا يتعايشون الا على دماء البشر يتفننون في قلب الحقائق.
باستخدام الاذرع الإعلامية تلك الوسيلة الشيطانية لأقناع تابعيهم، بما يريدون توصيله، ففي هذه الحرب يعتمدون على التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
تجدهم يقصفون مستشفى مزدحم بالمرضى يقتلون حوالي 500 شخص في لحظات، والان يعملون باستخدام تلك الابواق الملعونة بإلصاق التهم بأحد فصائل المقاومة، انها هي من اطلقت تلك الصواريخ عن طريق الخطأ.
ويؤكد على هذا حليفهم ذلك الشيطان الاكبر امريكا ، وخلفها الذيول الأوروبية، والان تخرج الاصوات التي تنادي بخروج الغزاوية الى سيناء. للهروب والنجاة بحياتهم.
واهل الضفة الى الاردن، وبهذا يصلون الى تفريغ الارض من السكان الاصليين، كما فعل الامريكان مع الهنود الحمر، ولكن مصر رفضت هذا المقترح لخطورته على المدى البعيد.
كما رفضه الفلسطينيون لان هذا ببساطه يعني ذبح القضية الفلسطينية الى الابد ، وتفريغها من معناها الحقيقي، و رغم حجم الاغراءات التي عرضت على مصر من امريكا اغراءات يسيل لها اللعاب .
الا ان هذه الحيل لم تنطلي على مصر، وان الصهيوني عاده ما يلجا الى العنف كسلوك طبيعي، وان الاجرام عقيده لديهم، وعلى الجانب الاخر نجد الاغراءات في جانب يراك انك في امس الحاجه اليه .
وعندما يصفون مقاومه الظلم ورد العنف المفرط والغير مبرر يوسمونه بالإرهاب، ويبدا تشغيل الاله الجهنمية الإعلامية وجحافل الاغبياء من الشعوب الاوروبيه.
الذين يصدقون بلا تفكير ويصنعون راي عام دولي دون ادنى مسؤلية، انه تخطيط محكم ونموذجي لإرهاب الدولة ،والذي كما قلنا قبل ذلك بانه اخطر صور الارهاب الذي يهدد حياه الانسان وبقائه في هذا المكان.
وتنجلي هذه الصورة وما تفعله تلك العصابة التي تدير هذا الكيان المحتل ، فيصبون الفسفور الابيض فوق رؤوس الفلسطينيين العزل، وهو من الأسلحة المحرمة دوليا، فالقوانين الدولية لديهم خارج نطاق الخدمة.. وللحديث بقيه
