مقال

النتائج الاستراتيجية للاستسلام الاسرائيلي

جريدة الأضواء

النتائج الاستراتيجية للاستسلام الاسرائيلي

بقلم : أشرف عمر

وهكذا انتصر جيش المقاومة الفلسطينية علي الكيان الاسرائيلي واصبح واقعا عالميا عسكريا وسياسيايتم التعامل والتفاوض معه
ولا عزاء المتصهينين العرب الذين تعاطفوا مع الكيان الصهيوني .

اسرائيل خسرت كثيرا وارغمتها الهزيمة القاسية والمذلة علي التفاوض مع حركة حماس الارهابية من وجة نظرها والتي فرضت واقعا جديدا في العلاقة مع اسرائيل بعد ان اصبحت ندا لها بعد انتصارها في عملية طوفان الاقصي واستمرار الحرب بين اليهود والمقاومة والندية التي اظهرتها المقاومة مع الجيش الاسرائيلي

والتي غيرت الواقع في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لان المقاومة احرجت الجيش الاسرائيلي الذي فشل فشلا ذريعا في تحقيق اهدافة الاستراتيجية ومنها تهجير اهل غزة الذين صمدوا امام الخراب الذي احدثة المجرم اليهودي وفشل الاسرائيلين في تحرير اسير واحد من اسراهم وكذلك فشلها في اسكات مدافع وصواريخ المقاومة او القضاء عليها وكذلك فشلها في اسكات الصوت الاعلامي للمقاومة وكذلك فشلها في تحقيق اي انتصار سياسي او عسكري لوقف غضب الشعب الاسرائيلي

الواقع الجديد اصبح الكثير فيه خارج المشهد في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي فعملية تبادل الاسري تمت دون تدخل من كثير من الدول وكذلك انتهي دور الرئيس محمود عباس ومنظمة فتح الحكومة الاسرائيلية ورئيسها الي مزبلة التاريخ والسجون وكذلك الرئيس الامريكي الذي فقد كثير من شعبيته

الواقع الجديد فرض دولة اسمها حماس علي اسرائيل وامريكا التي خسرت الحرب في غزة وفقدت مصداقيتها كوسيط محايد .

اسرائيل في ورطة كبيرة جدا ومهما حاولت من تدمير وضرب لقطاع غزة فانها قد فشلت في الانتصار ولو جزئيا في الحرب علي المقاومة الفلسطينية التي اصبحت جيشا عنيدا يضاهي كثير من جيوش دول العالم

وهذا الامر يضع اسرائيل وأقتصادها في ورطة كبيرة لانها خسرت واستدانت بسبب هذة الحرب كثير من الاموال للصرف علي هذة الحرب وفقدت كثير من جنودها

اسرائيل هزمت والقادم اصبح مشكلة بالنسبة لامان المواطن الاسرائيلي الذي اصبح في مرمي نيران جيش حماس والمقاومة

لذلك فان الامور تتطور وسيخرج الكثير من هذة الحرب الي مزبلة التاريخ بعد ان أجبرت حماس والمقاومة اليهود والامريكان والعالم علي التعامل معها كمسؤول عن الاراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني
ولاعزاء لكل متخاذل او مؤيد لليهود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى