خواطر وأشعار

أعظم حب ؛

جريدة الأضواء

أعظم حب ؛
الحب الحقيقى هو أنك تحب الله من كل قلبك ووجدانك
ويتبلور هذا الحب الذى بة يرضى الله عنك
فى محبتك الصادقة للآخرين دون تفرقة بسبب جنس أو دين أو عرق أو لون
فالجميع أمام الله متساوين لا يفرَق بينهم الإ بمدى تقواهم وأعمالهم الصالحة
لذلك دعنى أرى محبتك لله عز وجل فى تعاملك معى ومع الآخرين
هنا يجب علينا جميعاً أن نتوقف ونبتعد عن أى نزاع عرقى أو طائفى … الخ ، ولا نتدخل ولا ننجرف فى سياسات حكام دول وتجار دين
( أقصد رجال يتشدقون بالدين والتدين الظاهرى بمختلف انتماءاتهم الدينية المختلفة ورغم جهلهم بصحيح الدين ) أفسدت بعض العلاقات بين الشعوب
دعنى يا أختى ويا أختى فى الأنسانية أن أرى مدى إيمانك وحبك لله ومدى سماحة دينك ووطنك فى محبتك ومعاملتك لى وللآخرين
فبرغم جائحة كورونا التى تقصف بالغنى والفقر وبالرئيس والغفير
بالصبى والكبير فأن الصراعات تشتد والفجوه تتسع يوما بعد يوم ونحن نعلم أن لم يأتى علاج السماء لن ينجو العالم من شبه دمار شامل لا قدر الله ولنتذكر جميعاً أن الله محبه
فالحب ليست كلمات يتغنى بها المطربين والمطربات أو يتبادلها العشاق فهى للأستهلاك الدنيوى أما رصيدك من حب الخير وحب الله فهو صدقتك الجارية للأخرة بعد عمر طويل
دعاء نور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى