خواطر وأشعار

هذا ندائي

جريدة الاضواء

& هذا ندائي &

رفعْت السّتار وطفْت بشعري
إلى كلّ نفْسٍ أزفّ السّطورا
فلسْت أريد لنفْسي جزاءًا
ولسْت أريد لنفْسي شكورا
ولكنّ ربّي هداني لهذا
فصغْت القوافي وجلْت البحورا
تركْت القصور ورغْد المعاش
ورحْت إلى النّاس أبْعثُ نورا
فيا أيّها الغافلون استفيقوا
كفاكمْ دمارا كفاكمْ فجورا
فكلّ صنيعٍ يليه جزاء
وكلّ ثمينٍ فلا لنْ يبورا
تزيّنْ أخي بحُسْن الخصال
وقدّمْ ليوْم التّنادي أجورا
ولَاتَشْتَرِ الإثْمَ بالفانياتِ
وتبْني بنهْبِ الرّقابِ قصورا
ولا تَعْلُ إنّ الزّمان يدورُ
فكنْ بادىَ الرّأْي وازْرعْ بذورا
وحضّرْ ليوْمٍ التّغابن زادًا
إذا شئت بعد الممات سرورا

بقلمي: عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى