مقال

ساحه الشرف والباحثون عن العلف

جريدة الاضواء

ساحه الشرف والباحثون عن العلف
كتب: اشرف محمد جمعه

القيمه الحقيقيه الأحداث الكبرى التي تعيشها البشرية، وبصفه خاصة تلك التي تحدث في منطقه محدده كما هو الحال في الشرق الاوسط في هذه الاونه.

تظهر لنا فلسفة عميقة، وهي أما أن تختار مجموعة من البشر إتباع سياسه واختيار طريق تاييد الشرف والحق ، او الانضمام الى المسارعون إلى الوقوف في طابور البحث عن العلف.

وهذا يظهر جليا في كل من يؤيدون أصحاب الأرض الحقيقيين في دفاعهم عن عقيدتهم واهلهم وارضهم، أمام عصابه يقودها مصاصو دماء ومرضى نفسيون.

يخرجون من دائره البشر ،يقتلون الأطفال ويقصفون المستشفيات بدماء بارده، ويقلبون الحقائق هم القتله الحقيقيون ويدعون المظلوميه.

ومؤيدوهم يهللون ويرددون اكاذيب تظهر حقيقتها الكاميرات لحظه بلحظه، إلا ان الباحثون عن العلف يهزون ذيولهم ويهرولون ويملاون الدنيا عواءو نهيقا لعل سيدهم يرضى عنهم يوما ما.

ويؤكدون على أن بنو صه…يون هم أصحاب الحق في الدفاع عن أنفسهم،
يا هذا منذ متى والمحتل له حق ؟ لقد عرفوا كيف يوجهونكم.

يزيدون لكم كميه العلف وما يشبع الغرائز وإهدار الأموال فيما لا طائل من ورائه بحجة أنكم تسيرون على الطريق الصحيح، استفيقوا.

فالوقوف مع الحق في جانب من يساند اهل الشرف والمدافعون عنه هو الأولى، فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين والخونة وأعيد وأكرر.

إنها ليست مشاجره على مساحه من الأرض إنها حرب عقيده، ما بين حمله صليبيه جديده في مقدمتها الكيان الصه….يوني الغاصب المحتل.

الذي يؤيده الغرب الذي كون ثرواته وحضارته المزعومه من مقدرات وثروات دول إحتلها ونهب وسرق مواردها وقتل أهلها قبل ذلك .

ويدعم بكل قوه هذه العصابه أمام من يرفض بقاء من يدافع عن مقدساته وأرضه ،
انهم لصوص بالفطره ويبحثون عن كل من ينهب ويسرق حقوق الاخرين.

انه الغرب المتحلي بذي الاناقه والدفاع عن حقوق الإنسان وارحمه والمحبه، وهم آخر من يتحدث في هذه الامور.

التاريخ يتكلم يوما بعد يوم ولم ولن يرحم أحدا، ويخبرنا ماذا فعلوا وماذا هم فاعلون لعلنا نعي ونستوعب ماذا سيحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى