مقال

يحي محمد الداخلى يكتب عن خطورة الهاتف :*

جريدة الاضواء

*يحي محمد الداخلى يكتب عن خطورة الهاتف :*

الهاتف لدية قدرة حسابية اكثر من حجمة بمئات الملايين المرات ، القدر الحسابية للهاتف المحمول أكبر من القدرة الحسابية التي احتاجتها ناسا لإرسال مركبة فضائية لكوكب المريخ، الهاتف المحمول لديه قدرة حساب مهولة مقارنة بالتطبيقات البسيطة التي تستخدمها.
يستطيع الهاتف ان يعرف ان كنت نائم أو مستيقظ، يستطيع الهاتف مراقبة الحركة الخاصة بك داخل المنزل ، يستطيع الهاتف ان يعرف ان كنت واقف، وإن كنت جالس، وإن كنت تتحرك، اذا كنت على انفراد، أو إذا كان هناك شخص الى جانبك، يستطيع الهاتف ان يعرف طولك، ووزنك،
يتمتع الهاتف المحمول بحساسية من حيث الكاميرا، ومكبر الصوت، ويوجد خاصية الاكسولورمتر، فلو افترضنا أنك تتكلم في الهاتف وانت واقف، يستطيع الهاتف قياس المسافة من الاذن الى الارض عن طريق الاكسولورمتر، مع عملية حسابية لإضافة بعض السنتيمترات من الأذن للرأس يستطيع الهاتف تحديد طولك.
الهاتف يستطيع الشعور بخطواتك، وتحديد سرعة تلك الخطوات، والوقت المستخدم لمشي تلك الخطوات، ومن خلال معرفة معدل المشي الخاص بك وبعض العمليات الحسابية المعقدة، يستطيع الهاتف تحديد وزنك
في كل منزل شبكة واي فاي، وكل شبكة تقوم بتشكيل موجات ضوئية انت لا تراها، في عام 2018 في جامعة كاليفورنيا استطاع بعض العلماء جعل الهاتف يعمل مثل السونار ويرسم خارطة ثلاثية الأبعاد لتلك الموجات، درجة الدقة في تحديد المكان والموقع والحركة في هذا الاختبار وصلت الى 92.6 من عشرة بالمئة
الهاتف يعرف مكانك في كل يوم وفي كل وقت، سواء داخل المنزل، أو خارجه فبعض التطبيقات التي تسمح لها باستخدام موقعك، الهاتف يسجل مكانك في المتوسط مرة كل ثانيتين بما يقارب 40 الف مرة في اليوم سواء عن طريق الانترنت، او عن طريق الاتصال بأقرب برج لشبكة الاتصال
استطاعات النيويورك تايمز فك تشفير بيانات بعض الاشخاص والوصول الى هويتهم الحقيقية، بمعنى الوصول الى هويتك الحقيقة من خلال تدقيق بيانات خط سيرك التي تنشرها عبر هذه التطبيقات ليس بالأمر الصعب
لنفترض انك تسكن في المنطقة X وتعمل في المنطقة Z، يتم تحديد المنزل من خلال معرفة عدد الساعات التي تقضيها بالمنزل ليلاً، ويتم معرفة أين تعمل من خلال الوقت الذي تقضيه في العمل مع مراقبة خط سيرك وتضيق دائرة الاحتمالات لخط سيرك يمكن اكتشاف شخصيتك الحقيقة بسهولة واكتشاف كل تحركاتك.
في عام 2015 في مركز تليفونيكا برشلونة، استطاع العلماء أن يجعلوا الهاتف يستنتج مدى شعور صاحبه بالملل، بدرجة دقة وصلت الى 83%، يستطيع الهاتف معرفة هل انت في مكان هادئ أم لا، ويعرف من سنسور الكاميرا هل تجلس في النور ام تجلس في الظلام.
يستطيع الهاتف تمييز يد الطفل من خلال اختلاف دقة لمس الشاشة للطفل، ودقة لمس الشاشة للبالغ، لاحظ أن الهاتف يستطيع ان يقوم بكل تلك الأمور وحده من دون اي اضافات جديدة على التصميم، جهات الاستخبارات ستعرف عنك معلومات انت لا تعرفها عن نفسك
ويتم مراقبة أشياء دقيقة مثل كيف تكتب، والطريقة التي تكتب بها، سرعتك في الكتابة، عدد الأخطاء الاملائية، عندما تنتهي من كتابة الرسالة، هل ترسلها على الفور أم تنتظر بعض الوقت، الطريقة التي تضغط بها على اللينكات او الطريقة التي تنتقل بها بين التطبيقات، والهدف تحليل شخصيتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى