في قرية صغيرة عاشت طفلة فقيرة تُدعى ريتال في العاشرة من عمرها مع والديها اصلهان و عليان الذين كانوا يعانون من العديد من المشاكل والصراعات العائلية بسبب قلة المال وسوء الحال كان عصام ابن جارهم البالغ من العمر 12 سنة صديقها المقرب و الوحيد كانوا يقضون أجمل الأوقات معا بعيدًا عن مشاكل وهموم الكبار استمرت الصراعات بين والديها حتى انفصلا وقررت والدتها ترك المنزل وتركت ريتال مع والدها الذي كان مشغولًا طوال الوقت وغائب عن المنزل لأيام طويلة بسبب عمله كانت ريتال تبقى وحيدة في المنزل وفي الصباح كان عصام يأتي لزيارتها ويحضر لها بعض الطعام لتأكله من طعام المدرسة ويعلمها الدروس التي اخذها في المدرسة ريتال لم تستطع دخول المدرسة بسبب فقر والديها لذا كان عصام يذهب إليها ويقضيان باقي اليوم في اللعب والاستمتاع قضت ريتال وعصام أيام حياتهم يلعبان ويستمتعان بوقتهما معًا استمرت حياة ريتال بهذه الطريقة حتى جاء يوم الادي غير كل شيء فقد قرر والدها الزواج من امرأة أخرى ولكنه كان يعرف أنها لن تحب ريتال وستحاول أن تتخلص منها فقرر أن ياخدها الي والدتها وعندما قام بالاتصال بها أخبرته أنها تزوجت من شخص آخر وانتقلت إلى مكان بعيد ولا يمكنها أخذ ريتال لم يعرف عليان ماذا يفعل فقرر التخلي عن ابنته ووضعها في دار الأيتام قام بجمع أغراضها وقال لها سننتقل اليوم إلى بيت جديد وسيكون لديك صديقات في عمرك رفضت ريتال الذهاب وترك بيتها لأنها كانت تحب والدها ولا تريد أن تبتعد عن صديقها عصام قالت أنا أحبك يا أبي لا يمكنني العيش بدونك ولا يمكنني ترك صديقي عصام قال عليان مع الأيام ستعتادين لم تجدي محاولاتها نفعًا ولم تستطع فعلًا شيئًا قام والدها بأخذها إلى السيارة رغم بكائها ومحاولاتها وعندما كانت السيارة تتحرك وصل عصام وبدأ في الركض وراء السيارة وهو يصرخ ريتال لن أنساكِي سأنتظرك طوال عمري وردت ريتال وهي تبكي ووعدته بأنها ستعود يومًا ما ولن تنساه أبدًا كانت ريتال تبكي وتشعر بالألم العميق والحزن الشديد وهي تشاهد عصام وهو يبتعد عنها كانت تعلم أن حياتها ستتغير تمامًا وأنها ستفتقد حياتها السابقة وعائلتها أريد أن أعرف مالمشكله الرئيسيه في القصه كما أريد أن أعرف لو كنت مكان الأب عليان ماذا تتصرف 🔥⏬️ بقلم المحرر/سيد عبدالتواب السويفي
