حوادث وقضايا

جـ*ـهات” تمنع زوجة المعـارض يحيى القزاز من السفر لأسباب أمنـ/ـية .. ما هذا؟!**

جريدة الاضواء

**”جـ*ـهات” تمنع زوجة المعـارض يحيى القزاز من السفر لأسباب أمنـ/ـية .. ما هذا؟!**

متابعه احمد اللبودي
– فجر إمبارح الثلاثاء 20 فبراير، أعلن الأستاذ الدكتور يحيى القزاز المعــارض السـ+ـياسي البارز، تعرض زوجته للمـ+ـنع من السفر في مطار الأقصر، بينما كانت مسافرة لأداء العمرة، ودا بعد منع ابنه من السفر مرتين.

– بعدها بساعات قليلة نشر الدكتور القزاز، تغريدة جديدة بيقول إنه مش بس تم منـ+ـع زوجته من السفر لأداء العمرة، لكن كمان رافضـ#ـين يرجعولها جواز السفر إلا بعد التوقيع على إقرار بإنها ممـ*ـنوعة من السفر لأسباب أمنيـ#ـة، وعاوزينها ترجع للقـ/ـاهرة على طيران داخلي.

– الدكتور القزاز في ختام كلامه قال “معقول الذ/ل دا لسيدة عمرها 65 سنة”، والحقيقة إحنا بنضم صوتنا لصوته وبنسأل معقول الهـ*ـوس الأمـ#ـني يوصل للدرجة دي؟!

– “نشكر الجـ*ـهات الأمـ٪ـنية أنها لم تلفـ+ـق لها تهمًا تسجـ+ـنها بها، وأعادتها بسـلام” دا جزء من تدوينة كتبها لاحقًا الدكتور يحيى القزاز بيطمن أصدقائه بعودة زوجته للبيت.

– الدكتور يحيى القزاز أكاديمي وسياسي معـ/ـارض له تاريخ من النضــال الوطـ*ـني سواء في عهـ*ـود سابقة بالانضمام للحـركة المصـ*ـرية من أجل التغـ+ـيير “كفـ*ـاية” أو حـ#ـركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وخلال عهـد النـ*ـظام الحالي واصل دوره الوطـ*ـني في المعـ*ـارضة وتقديم مواقـ+ـف سـياسية قـ*ـوية، واللي بنشوف إنه التنـ*ـكيل دا للضـ*ـغط عليه من أجل إسـ#ـكات صوته.

– سبق واعتـ*ـقل الدكتور القزاز مرتين الأولى في 2017 والتانية في 2018، والمرتين بسبب آرائه ومواقفه السـ*ـياسية، واستمر التضـ&ـييق عليه بعد خروجه من السـ*ـجن واتمنع من تمثيل قسمه في مجـ*ـلس كلية العلوم وتجاوزته الإدارة في الترتيب لأنه له مواقف سـ*ـياسية معـ+ـارضة.

– طول الوقت سيـ*ـاسة المنـ#ـع من السفر بتتبعها الأجـ*هزة الأمنـ*ية مع عشرات من الباحـ&ـثين والحقو/قيين والنـ#ـاشطين، زي مثلًا الناشطين الموجود أسمائهم في قـ#ـضية منظـ#ـمات المجتـ/ـمع الـ#ـمدني اللي لحد الآن مفتوحة بقالها أكتر من 12 سنة ومبتتقفلش ولسه فيه ناس فيها متحـ#ـفظ على أموالهم وممـ*ـنوعين من السفر، واللي اترفع اسمه منهم كان بعد وفــ*ـاته زي الحقوقي الراحل عبد الحفيظ طايل.

– كذلك الباحث أحمد سمير سنطاوي اللي بالرغم من إنه خارج من السـ#ـجن بعفـ*ـو رئـ#ـاسي إلا إنه من أغسطس 2022 لحد الآن ممـ*ـنوع من السفر علشان يكمل دراسته، وآخرهم ماهينور المـ#ـصري المحامية الحقـ*ـوقية اللي اتمنـ+ـعت من السفر لاستلام جائزة في فينسيا أكتوبر 2022.

– الحقيقة طول الوقت الحكومة بتعاقب المعـ*ـارضين أو الناشـ#ـطين والأكاديميين المستـ+ـقلين بحـ*ـرمانهم التعسـ#ـفي من حقو/قهم الدســ*ـتورية والقـ#ـانونية زي السفر والانتخـ*ـاب بل وأحيانًا من حق دسـ#ـتوري زي تجديد الجوازات وبطاقات الرقم القـ#ـومي، وكأن البلد بأوراقها بمؤسساتها رهيـ*ـنة في إيد الأجهزة تعمل فيها اللي هي عاوزاه بدون ضابط ولا رابط ولا حتى حساب، لكن الحقيقة جديدة جدًا إنه دا يتوسع علشان يشمل أهلهم كمان!

– برة أي شئ سياسي أو حتى قانوني محتاجين نسأل، هل منطقي اللي بيحصل دا؟ هل طبيعي مش بس يتنكـ*ـل بمـ#ـعارض سـ*ـياسي ويتحبـ+ـس ويخرج من السجن متحاصر وبيرتكب ضده التميـ*ـيز العقـ+ـابي، ومش بس كدا التضـ&ـييق يطال عيلته ويتمـ*ـنع ابنه ثم زوجته حاليًا من السفر؟

– السؤال دلوقت هو ليه يتم منع سيدة من السفر؟ ليه بجد اتمـ#ـنعت من أداء العمرة، يعني كنا ممكن ندي احتمال إنه فيه مشكـ*ـلة في الإجراءات، لكن فكرة حجز جواز سفرها كمان مش غريبة القصة دي؟ وليه تمضي على إقـ*ـرار بمنعها أمـ#ـنيًا من السفر؟ هل قصدكوا يعني اعترافها بإنها تستحق المـ#ـنع مثلًا؟ أصل فيه حاجة مش طبيعية.

– عيب اللي بيحصل دا لا يليق بأي دولة بتحترم نفسها، مينفعش يوصل بينا الحال لأن الأجهزة تحط مـ*ـعارض وعائلته في دماغها.

– وقبل كل دا الدولة المصرية في خطـ#ـر، أساس الد/ولة في خطـ#ـر، كـ*ـيان الد/ولة كدو/لة مؤسـ#ـسات وقـ#ـانون بقى فيه تهـ*ـديد حقيقي عليه من الأجـ*ـهزة الأمـ٪ـنية.

– عمالين نسمع عن وجود حوار اقتصـ*ـادي وإزاي نحل الأزمـ*ـات اللي البلد فيها، طيب ما الإجابة أهيه، الإجابة اتقالت في حوار وطـ#ـني سابق، الإجابة قالوها المخلصين من أبناء البلد، الإجابة هو إننا أولًا نتعامل كد/ولة، إننا نوقف إهمال القـ&ـانون والدسـ*ـتور المصـ#ـري، إننا نوقف التنكـ*ـيل بالمعـ*ـارضين السيـ*ـاسيين اللي بيقولوا رأيهم وتقتنع إنها سبب الأزمـ*ـات السيـ/ـاسية والاقتصـ*ـادية.

– خالص دعمنا للأستاذ يحيى القزاز وللسيدة زوجته وأبنائه، نتمنى المحـ*ـنة دي تنتهي على خير، ومضطرين نختم بجملة الحقيقة مش عارفين هنقولها إزاي بس: سيبوا زوجة الدكتور يحيى القزاز تروح تعمل عمرة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى