كتبت سهير يوسف حكايات الأديب حكاية النفيب الأول الفنان عبدالعزيز خليل.. أحياناً تختلف الصفات بين البشر وتختلط طباعهم ولكن الجميع يحلم بصفات القائد ذلك الشخص الذي يتحمل المسؤولية ويتصرف بحكمة في المواقف الخاصه هذا القائد المتفرد لا يولَد بقدرات استثنائية، بل يصقل تلك القدرات بمهارات مميزه انطلاقا من حلمه الشخصي والرغبة في النجاح له ولغيره من كتيبة الموهبه. عبدالعزيز خليل، المؤسس والنقيب الأول من كان له الدور البارز فى تأسيس “نقابة الممثلين” عام 1942، وتحمله مسئولية النقابه فقد تم اختياره بأجماع الكل أول نقيب للممثلين في تاريخ مصر. لم يكن عبد العزيز خليل يدرك ان حبه الشديد لفن المسرح وهواياته قراءة ما يندر من كتب المسرح المعاصر سيكون هو طريقه فيما هو قادم للدرجه التي يقرر عندها تقديم استقالته من وظيفته المرموقه بالسكه الحديد وتكوين فرقة “الثمثيل العربي” سنة 1911 وقدمت لنا تلك الفرقه أساطين الفن المصري من سلموا لنا الرياده الفنيه وقوة الدفع الثقافيه أمثال ، زكي رستم وحسين رياض وسليمان نجيب وزينب صدقي وبشارة واكيم . عبد العزيز خليل هذا الفنان القائد قوي الشخصيه أحد اعضاء الطابور الأول المؤسس للسينما المصريه مساهم أصيل في إثراء المسرح المصري رائد من رواد فن المسرح فى نفس الصف ألأول بجوار زكي طليمات وعزيز عيد وجورج أبيض ونجيب الريحاني ويوسف وهبي . -لم يمنح زكي رستم لقب الأستاذيه لفنان سوي عبد العزيز خليل فعندما يراه يقف له قائلا “اتفضل يا أستاذنا”. -وحين سُئِلَ حسين رياض من يكون له الفضل ألأول في دفع المسرح المصري فقال: “أستاذي عبدالعزيز خليل علمني إزاي أعرف أقف على المسرح”. السينما له رصيد كبير يقارب من 90 فيلم من أهمهم “العزيمة” عام 39 أحد أفضل الأعمال في تاريخ السينما المصرية وله ايضا أفلام “عدو المجتمع” مع عباس فارس، “من الجاني” مع أنور وجدي، “خاتم سليمان” مع ليلي مراد، “سي عمر وأحمر شفايف” مع نجيب الريحاني، “النائب العام” مع حسين رياض، “أولاد الشوارع” مع يوسف وهبي. عبد العزيز خليل لم يهوى الشهره بقدر هواياته للفن ورسالته التى يقدمها واهتمامه بشؤون شركاءه فى قيادة اسطول الفن المصري ورفع الشراع للمسير تحت شعار مصر القائده بلا مراسم فالرياده لا تحتاج ألى مواسم.
