تغرب شمس آمالنا عندما نفقد أحلامنا وعندما نفقد أحلامنا نتألم وعندما نتألم لا نتكلم وهاهو قانون الدنيا لنا نبحر بها لدينا أحلام وأمال قاب قوسين أو أدنى تغنى لنا أيام وتتغنى علينا زمان وكم من عمرنا يودعة غروب شمس زهو الأحلام ربما نسير في طرقات الظلام وهي في أعيننا أفواج من النور ونترك طرقات النور وهي في أعيننا لا وجود وكل هذا تابع لفكر وعقل وأحلام الإنسان يحاول يشق من الظلام النور ومن اليأس الأمل ربما نفقد زهو أحلامنا يوما ويغيب عنا كل أسباب النجاح وتغيب معها خيوط الأمل ويصبح عنوان كل هذا كلمة وداعا أحلامنا وفجأة قد يرسل الله لنا أسباب الفرح ونسيجة من خيوط الحزن ويرسل أشخاص لنا تحمل بسمة أمل لنا للغد ومن هنا نقول أن الله يتخطى جميع توقعات ألبشر فى أمرة أنة هو القدر فقد تكون اليوم حزين وتصبح مبتسم ولا تدرى من أين ومتى وكيف وما أجمل أن يكون الإنسان على موعد مع القدر بتحقيق أحلامة من بعد ظلام أيامة فارفع يداك لرب السماء قد يحمل لك أجمل الأقدار تلتقطها بيدى الدعاء تنزل لك تنير دنياك وأياك واليائس ياإنسان حتى لا تترك كل أسباب النجاة وكم من ظلامات أوهجها تمنى الأمل والدعاء وكم من أحلام منيرة أطفأها غضب الرحمن حتى لا تغرب شمس النهار
