فى مثل هذا اليوم

ذكري وفاة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ 

جريدة الاضواء

 كتبت سماح إبراهيم 

في يوم الخميس 30 مارس عام 1977 إستفاق حليم من نومه في الساعة العاشرة صباحا واخذ حماماً وطلب من السفرجي الخاص به والذي كان مرافقا له طلب منه ان يصفف له شعره وبعدها دخلت عليه السيده نهلة القدسي زوجة الراحل محمد عبدالوهاب قائلة له انت النهاردة زي القمر وانا همسك السرير بدال الخشب عشان الحسد فضحك حليم وقال لها انا نمت 16 ساعة ولسة صاحي وبعدها انصرفت حيث كان سيتم تعليق الجلكوز في يده وبعدها اتصل حليم بمنزله في الزمالك وطلب منهم ان يقرؤا له الفاتحة في الحسين وان يجهزو له منزله ويكونوا علي استعدادا ﻻنه سيعود بعد إجراء العملية وبعدها اخذ يلقي نظرة علي الصحف المصرية وكان حليم طبيعيا حتي الساعة الثانية عشرة ظهرا حتي دخل علية الطبيب اﻻنجليزي وصارحة بالحقيقية وان الكبد تالف وان العمليه مصيرها صعب ولكن من الممكن لوتم عملية ذرع كبد افضل ولكن حليم رفض ﻻن ذرع الكبد لونجحت فسيكون ممنوع من الغناء او اي شئ متعلق بفنه وقال هعمل العملية بتاعة كل مرة حتي لو هاموت وحاول معه الدكتور ياسين عبدالغفار ﻻقناعة بان الحالة خطيره والكبد تالف لكنه رفض وخرج اﻻطباء وانهار حليم بالبكاء ونظر الي السفرجي وقال له إحتمال دي تكون اخر مرة اشوفك فيها وكان حليم معه بعض اﻻطباء من مصر ولكنهم اختفوا ﻻنهم يعلمون بصعوبة الحالة وسئل عنهم حليم فلم يجد اﻻ الدكتور ياسين عبد الغفار حتي جاء معاد العملية وتم نقل نقل حليم علي التروللي الخاص بالعمليات فوقع من جيبة المصحف الصغير الذي كان يضعة تحت رأسة اثناء كل عملية ودخل وبعد 40 دقيقة خرج حليم من العمليات وهو يصرخ ويبكي من شدة اﻻلم وتم وضعة علي سريرة ونادي علي مجدي العمروسي وسلمه الوصية التي كتبها وقال

 له نفذها يامجدي وفني امانة في رقبتك وخرج الجميع وبعد نصف ساعة دق جرس انذار موضوع بجوار حليم فدخل علية اﻻطباء .فقال حليم بصوت ضعيف ومستعد فيه دم في بقى قاصداً فمة .فقال له اﻻطباء دي تصفية من العملية ووضعو فنجان بجوارة وقالو له لو تكرر ذلك اخرج الدم في هذا الفنجان .وبعد نصف ساعة دخلت الممرضة للإطمئنان عليه فوجدت الدم يملئ الغرفة ويخرج من فم حليم علي اﻻرض فقامت بدق جرس اﻻنذار وحضر اﻻطباء وقامو باعطاء حليم حقن دم في رقبتة وفي انحاء جسده لتعويض النزيف ولم ينجحوا وقام احد اﻻطباء باحضار جهاز بة قربة رفيعة ورقيقة يبلعها المريض ويتم نفخها فتتحرك داخل الجسد وتقوم بسد اﻻماكن التي يأتي منها النزيف مادعى الدكتور مجدي قائلا له ابلع يا حليم ابلع ياحليم حتى قام عبد الحليم بإبتلاع نصفها ثم مات وفي هذة اللحظة جائت الحاجة عليه شبانه شقيقة حليم ﻻنها كانت في ضيافة صديقه لها في لندن .ودخلت علي حليم والكل حوله فبكت وقالت .حبيبي حبيبي حبيبي في الجنة ان شاء الله وقامت بتغير ملابسه حليم والباسه جلباباً نظيفاً. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى