مقال

الشيطان ذو الوجهين

جريدة الاضواء

الشيطان ذو الوجهين
كتب: أشرف محمد جمعة

الأيام حبلى بالأحداث جمله عبقريه كثيرا ما كنا نسمعها، وتثبت نجاعتها يوما بعد يوم والمقصود منها ان هناك جديد من الأحداث تحمله الايام باستمرار.

وأكثر ما جذب الإنتباه مؤخرا، ما قام به الباكون على اطلال الإمبراطورية الفارسيه مؤخرا، بإطلاق مسيرات وصواريخ في إتجاه اسرائيل، في سابقه لم تحدث من قبل.

وكان المبرر الإيراني حينها ان هذا ردا على ضرب القنصليه الايرانيه بسوريا، وانتظروا حتى نرى نتائج هذه الضربات والتي كان العدو الصهيوني على علم بها مسبقا.

وكانت الحصيله النهائيه ان المضادات الارضيه الصهيونية والقبه الحديديه أسقطت الكثير منها، وان طفله صهيونيه ذات 10 سنوات اصيبت من شظايا احدى هذه الصواريخ.

أما الحصيله التحليليه فهي أن ايران أرادت أن ترسل رسائل عسكريه معينه، مغزاها اننا نستطيع الوصول للداخل الصهيوني وهذا رده انها رساله بلا قيمه.

أو انها موجهه إلى الداخل الصهيوني دعما للنتن، وان يتمسك به شعبه بدلا من التظاهرات من وقت لاخر فهم حلفاء من خلف الستار.

او لذر الرماد في العيون أمام الموالين لإيران في المنطقه، أو ان هذا للاستهلاك المحلي لزيادة القبضه الحديديه على شعبهم.

وغير هذا وذاك فالمحصله النهائيه صفر، وعلى الجانب الآخر تجد العصابه الصهيونيه المجرمه تحاول تسويق ما حدث على أنه إنتصار لهم.

وعلى جانب الشعوب العربيه وكل من يساند الشعب الفلسطيني الحر نجد ان ما حدث هو مسرحيه هزليه رخيصه، يقوم بها نظام الملالي عباره عن سيناريو ركيك واخراج تافه ، وانما حدث كان نتيجته قاعده واحده وجليه وواضحه.

إن الحالمون بإحياء بقايا الامبراطوريه الفارسيه البائده وبنو صهيون المجرمون وجهان لعمله واحده، ونحن العرب نائمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى