عندما ضرب الله مثلا بالبعوضة تعجب الكافرون وقالوا كيف يليق بخالق الكون أن يضرب مثلاً بحشرة صغيرة قال تعالى ” وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا “ وبعد مرور 1400 سنة تظهر المفاجأة الكبرى والآية العظيمة.. البعوضة أنثى لها مائة عين في رأسها … لها 48 سن في فمها … لها ثلاثة قلوب كاملة في جوفها … لها ستــة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة منها وظيفتها… لها ثلاثة أجنحة في كل طرف من أطرافها … مزودة بجهاز حرارة يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء ويعكس لها لون الجلد البشري فى الظلمة الى لون بنفسجى مثل أنظمة الرؤيا الليلية التي يستعملها الجنود … مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها علـــى غرز إبرها في جسم الإنسان دون أن يشعر أو يحس بقرصة حتى تمص الدم … مزودة بجهاز تحليل للدم فهي لا تستسيغ أية دماء … مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جداً أثناء عملية المص … مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة (60)م . وأغرب من كل هذا فإن العلم الحديث اكتشف أن هناك حشرة صغيرة جداً تعيش فوق ظهر البعوضة لا تُرى إلا بالمجهر .. قال الله تعالى : ( إن الله لا يستحيِّ أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) ” سبحــــان ذى الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة………… …..