مقال

ارضاء الناس غاية لا تدرك

جريدة الاضواء

ارضاء الناس غاية لا تدرك
كتبت : حكمت شهاب
من راقب الناس ضاع وقته وجهده وعمره في هذا العمل المذموم فليس له الحق ان ينبش ويكشف اسرارهم فلما لا يعيش مسالما بعيد عن هموم لا تعود عليه لا بنفع او خير ويتصرف باخلاق المسلم التي امرنا الله بها ويصلح من سلوكه الذي يكرهه الناس وهو التدخل فيما لا يعنيه الناس لا يريدون منك دائما كلمة نعم لصالحهم وارضائهم ولا يريدون سماع كلمة لا تعبر عن ارائك وعواطفك والحديث عما تريد
ان المسلم ليس مكلفاً بأرضاء جميع الأطراف في كل حال فأن رضا الناس غاية لا تدرك ولكن لو كان الأمر فيه رضا الاطراف دون مخالفة الشرع أو بخس لحق أحد الأطراف فهو امر حسن
من ألتمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى الناس عنه ومن ألتمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى