مقال

شجاعة فريق تكوين

جريدة الاضواء

شجاعة فريق تكوين

بقلم : المستشار أشرف عمر

قال رب العزة في كتابة الكريم ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)

استمعت الي حوارات المذيع عمرو اديب مع اعضاء فريق تكوين وكلها تصب في الاجتهادات البشرية وطريقة نقلها وان القران والسنه الصحيحة معصومين من الخطأ

وان الخلاف كله علي التفسير البشري للدين وتمسكهم بالازهر كمرجعيّة دينية وان ما تناقلته الاشاعات من اغلاق مركز تكوين من قبل النائب العام غير صحيح وان واقعه زجاجة البيرة مدسوسة بهدف التشوية
وانهم ليس لديهم ثمة موانع نهائيا من التواصل مع اي جهه ومرجعية دينية ومناقشتهم في افكارهم
وهذا الامر بلاشك شجاعة من هذا الفريق لاينكرها أحد فهم لا يتخفون باجندتهم وفكرهم وانما هم الان علي الساحة وسيكون هناك فرصة للكثير للتفكير في اطروحاتهم بعد ان خسر كثير من رجال الدين المعركه ضدهم بعد اعتمادهم علي شحذ عواطف العامة ممن لا يعلمون عن القران والسنه وتفسيراته ثمة شيء او حتي الاطلاع علي مخطوطة واحدة دينية لتكفير فريق تكوين واتهامة بالالحاد والزندقة وتهييج الراي العام عليه في مواقع التواصل الاجتماعي

وما المني حقا سماع الرساله التحريضيه للشبخ محمد حسان وحسب معلومات بانه دبلوم تجارة ولم يكن ابنا للازهر او منتسبا له في التحريض علي فريق تكوين وغيره ممن يدعون انهم رجال دين في تعبئة العوام واستغلال تعاطف كثير من البسطاء دون مواجهه المشكلة

وهذا امر خطير ويؤكد ان من يدعون انهم رجال دين لا يؤمنون بمنطق الحوار مع الاخر وهذا يؤكد ضعف حجتهم

تكوين اعلنت انها ثقافية ولها اجتهادات وكان ينبغي علي المؤسسة الدينية ورجالها وامثال حسان وغيرهم ان يكون حوارهم مع تكوين وغيرها بالحكمة والموعظة والحجة السليمة وليس ببث الاشاعات وتهييج الراي العام و اتهامهم بالالحاد والزندقة ومحاولة ربط اسم تكوين بالديانه اليهودية
لذلك كما ان هناك بلاغات قدمت ضد تكوين ينبغي ايضا التحقيق مع من قام باتهامهم بالالحاد والكفر والعماله حتي تتبين الحقيقة للجميع وياخذكل مخطا عقابة لان التلاعب بالادبان واستغلالها في التحريض علي البشر جريمة

تكوين جمعية والازهر مؤسسة كبيرة وليس هناك عيب في النقاش بينهم بموضوعيه لاظهار حقيقة الامور
اما قيام البعض ممن يدعون انهم من رجال الدين بمحاولة نشر الكراهية والتحريض علي فريق تكوين واتهامة بالالحاد والكفر والعمالة امر خطير وينبغي معه تطبيق القانون
ويؤكد ان من يحرضون ليس لديهم الحجة والقوة في الجلوس مع فريق تكوين الذي لديه الشجاعة في مواجهه الامور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى