مقال

أغلى من حياتي.

أغلى من حياتي

بقلم عبير مدين

العالم الأزرق هذا العالم الافتراضي الذي تباينت حوله الآراء بين محب له ومدمن وكاره وجوده معارض

هذا العالم الذي فتح الباب لممارسة السلوك الغير سوي له أيضا محاسنه.

مثلما شتت شمل بعض الأسر جمع شمل البعض الآخر

لم تسقط من وجهة نظري سوى العلاقات الهشة ومنتهية الصلاحية

في ظل العالم الأزرق و العلاقات والمشاعر الالكترونيه وتلك الدائرة الخضراء التي تقول أن من تريد التواصل معه ( اون لاين أم أوف لاين )

أصبح ارسال رسالة اطمئنان لا يستغرق لحظة هذا في حال كان النت على قيد الحياة بينما كان في الماضي تستغرق الرسالة أيام و اسابيع

أصبح في إمكان الحبيب أن يطمئن على حبيبه مهما طالت بينهما المسافات، أصبح بإمكان الأب المسافر أن يتابع نمو طفله لحظة بلحظة لا يفصل بينهما سوى شاشه الجهاز

هذه الأمومة والإبوة الالكترونيه خففت مرارة الغربة و السعي وراء لقمة العيش

العديد من القصص والروايات التي تأثرنا بها ما كانت لتكتب أو قد تتغير أحداثها في وجود العالم الأزرق احمد و منى في فيلم اغلى من حياتى كانت رسالة من أحدهما للآخر سوف تصل في لحظة تغير من مصير الابطال

ليلى والذئب كانت رسالة من الجدة كفيلة أن تنهي حياة الذئب و توفر على ليلى القلق والجهد والتفكير

العالم الأزرق عالم جميل لمن يجيد التعامل مع المشاعر والأحاسيس الالكترونيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى