مقال
أخر الأخبار

فوضى الكلاب في الشارع المصري

كتب؛ اشرف محمد جمعه
تربيه الكلاب من الامور التي اعتدنا عليها ، وكانت في البداية بغرض الحراسة ثم انتقلت عدوى تقليد الاوروبيين، وبدات تربيتها في المنازل والتي تعتبر من علامات الثراء.

 

ثم انتشرت ايضا الكلاب الضآلة في الشوارع وفي كل مكان مسببه الرعب والخوف على المشاة، باختلاف اعمارهم دون اي رعاية او حمايه.

اما تربيه بعض الانواع التي يتم استيرادها ، وبيعها لمن يقدر على دفع ثمنها فهي تجد الرعاية الصحية والغذائية والترخيص اللازم، ومنها اصناف مستأنسة ولطيفه .

ومنها اصناف ومنها اصناف في الاساس بريه ومتوحشة، وهذا ما جرى في الحادثة الاخيره في الشيخ زايد، حيث افترس كلب من نوع ( بيتبول ) مملوك لأسره مذيعه شهيرة، رجلا والتهم ذراعه ، والرجل ما زال حتى كتابه هذه السطور في العناية المركزة شفاه الله وعافاه وحفظ بقدرته الجميع.

ومن الجدير بالذكر ان هذه الانواع يشترط وضع كمامه لها حتى لا يحدث ما كان، ولكن الاستهتار ادى الى ما حدث فمن امن العقوبة اساء الادب .

وفي بعض البلدان يمنع دخول اصناف معينه من الكلاب، منها هذا الصنف اما المتواجدة في الشوارع والتي تزاحم الفقراء في شوارعهم وطرقهم، فهي كلاب ضاله تبحث عن طعام من بين فضلات البشر.

بالاضافة الى انها قد تحمل اجسادها امراضا خطيره، قد تعرض حياه الناس للموت عند عقر احداها له، وسبق وان تحدثت قبل ذلك ووجهت حديثي لهيئة الخدمات البيطرية لاتخاذ اللازم ولكن لا حياه لمن تنادي.

قديما كان يتم التعامل مع هذا الحيوان الجاني والمجني عليه، عن طريق اطلاق النار عليه عن طريق ( السماوي ) وهذا امر لا انساني غير مقبول ، وعندها تخرج جمعيات حمايه حقوق الحيوان للتنديد والتصوير واللطم والعويل .

وهنا اسألهم اذا قدموا لنا حلولا وشاركونا في طرح افكار جديده ومقترحات لمواجهه هذه المشكلة، فالناس تعيش حاله من الخوف على كل من يخرج من بيته من هذه الحيوانات.

فقد اصبحت مصدرا للخطر وربما يلاحق الجميع ، لابد ان نتكاتف لإيجاد مخرج منه لحمايه الناس والحفاظ على هذه الحيوانات ،فقد اصبحت منتشرة في كل مكان، ويصاحبها عند رؤيتها مفاجآت مفزعه يتوقعها من يراها ففي وجودها لا امان والحذر كل الحذر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى