مقال

الشرشوحه واضطراب الجنوب

جريدة الأضواء

الشرشوحه واضطراب الجنوب
كتب: اشرف محمد جمعه
تطل علينا الاحقاد وصور متعددة من الكراهية، من دوله جاره لنا كانت ونحن حتى عام 1956 دوله واحده ،الا ان هناك بعض العقليات المريضة والرخيصة والمستاجرة التي تجد لها من وقت الى اخر مؤيدين.

تبث سمومها اليهم ويقتنعون ،ان خيرات السودان تأخذها مصر من حضارة فرعونيه سودانية كذلك كل ذلك واكثر، من خلال امراه سودانية اشك انها صحفيه تعمل في مجله تدعى النيلين.

واخذت تصب السباب واللعنات على مصر والمصريين ،وتخوض في اعراض المصريين وتزيف التاريخ بلا حسيب ولا رقيب ، منها ان القوات السودانية كانت في الصفوف الاولى في حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 م.

حقا انه امر مضحك اضافه الى قولها ابناء الراقصات وان كافور الاخشيدي حكم مصر وهو اسود البشرة وانه كانت يوميا تبيت في حضنه امرأه بيضاء وهنا أقول لكتابة المقال الجاهلة (الزبون كان عطلان ) .

اضافه الى التحريض المباشر لعصابات قطاع الطريق لوقف عمليات التجارة بين مصر والسودان ، وهذه العصابات تسمى ترس الشمال وهنا اقول لها ان انتفاع الجانب السوداني من هذه التجارة اكثر من انتفاع الجانب المصري، حيث ان هذه التجارة تعمل على توفير احتياجات السوق السوداني لهذه المنتجات.

والتي لن توفرها لكم الدول المجاورة كأثيوبيا وغيرها، ولهذا بدلا من النباح والصراخ يمكنكم استدعاء رعاياكم من بلادنا، اذهبوا ويكفي ما نراه الان من ارهاصات حرب اهليه خطيره في السودان بين قوات الجيش السوداني وبين قوات الدعم السريع، وهذا امر نراه ولا نتمناه.

التواصل بين الطرفين اصبح مقطوع وكل منهم يتحرك متحفزا للأخر، اما بالنسبه لقاعده مروي والمتواجد بها بعض القوات المصرية، وهذا عن طريق بروتوكول دولي رسمي بين القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة السودانية.

وهنا اود ان اقول لهذه الحثالة بلادكم كلها خيرات وجميله فلتأخذوا ما يعادل 7 مليون سوداني، متواجدون في الاراضي المصرية وللأسف حكومتنا ترحب بهم وتتعامل معهم معامله ابناء البلد .

خذوهم بعيدا عنا ، ثم انني اشك انك صحفيه محترفه لان لغة الكتابة ركيكه ومتدنية واقرب ما تكون الى ( الردح )وبها الكثير من المغالطات، ويظهر من بين ثنايا الكلمات انك من نوعيه من يتحركون بالريموت كونترول لجهة معينه.

فهذه الاقلام الرخيصة، والتي لا مبدأ لها ولا ثقافه ، انها تعمل لمن يدفع اكثر لهذا ايضا اطالب الحكومة المصرية، باستبعاد السودانيين المتواجدين بكثافه في مصر وبصفه خاصه بأسوان.

لقد ضقنا بهم زرعا، لقد تسببوا لنا في حاله من الاختناق ،اضافه الى اعداد كبيره من الافراد الذين يأتون تهريب بالطرق البريه والجبال ومتواجدون وهؤلاء مصدر خطورة اضافي وحقيقي.

كما ارجو سحب الجنسية من كل سوداني تم منحه الجنسية المصرية، وليعود الجميع الى بلادهم فلسنا على استعداد لان تتحول بلادنا الى بلده سودانية وتغيير التركيبة السكانية بسبب هذه الاعداد، ارحلوا وعودوا واذهبوا حيث شئتم فقط اليكم عنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى