مقال

رسول الله بين النائم واليقظان

جريدة الاضواء

الدكرورى يكتب عن رسول الله بين النائم واليقظان
بقلم / محمـــد الدكـــروري
اليوم : الأربعاء الموافق 31 يناير 2024

الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ذكرت المصادر التاريخية الإسلامية كما جاء في كتاب السيرة النبوية الشريفة الكثير عن رحلة الإسراء والمعراج، فيقول صلى الله عليه وسلم” بينما أنا عند البيت بين النائم واليقظان وذكريعني رجلا بين الرجلين، فأتيت بطست من ذهب، مُلئ حكمة وإيمانا، فشُق من النحر إلى مراق البطن، ثم غُسل البطن بماء زمزم، ثم مُلئ حكمة وإيمانا، وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار، البراق، فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا”

وقد ورد وصفه صلى الله عليه وسلم كذلك في حديث آخر يرويه أمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ومما جاء فيه قوله” والله ما زال البراق حتى فتحت لهما أبواب السماء فرأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع ثم عادا عودهما على بدئهما، قال ثم ضحك حتى رأيت نواجذه، قال ويحدثون أنه لربطه ليفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة، وقد ورد وصفه صلى الله عليه وسلم كذلك في حديث آخر يرويه أمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ومما جاء فيه قوله” والله ما زال البراق حتى فتحت لهما أبواب السماء فرأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع ثم عادا عودهما على بدئهما، قال ثم ضحك حتى رأيت نواجذه، قال ويحدثون أنه لربطه ليفر منه.

وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة، قال، قلت أبا عبد الله أي دابة البراق؟ قال دابة أبيض طويل هكذا خطوة مد البصر” وأما عن حائط البراق، فإنه يعتبر حائط البراق من المعالم الدينية والأثرية في التاريخ الإسلامي، فهو جزء من الحرم القدسي الشريف الذي له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين على امتداد المعمورة، وظل هذا الحائط لسنين طويلة محل نزاع بين أصحابه الشرعيين وهم المسلمون، وبين اليهود الذين يدعون زورا وبهتانا أن هذا الحائط هو الأثر الديني الوحيد الذي تبقى من هيكل نبى الله سليمان المهدوم، حيث يقع حائط البراق في الجهة الغربية من الحرم القدسي الشريف، وموقعه بالتحديد بين باب المغاربة جنوبا ومدرسة التكنزية شمالا، وهو عبارة عن حائط يبلغ ارتفاعه حوالي عشرين مترا.

بينما يبلغ طوله خمسين مترا، ولهذا الحائط عدة تسميات، فعند المسلمين يسمى بحائط البراق، وعند اليهود يسمى بالحائط الغربي، وكان سبب تسمية حائط البراق بهذا الاسم يرجع إلى معتقد المسلمين في حادثة الإسراء والمعراج التي حدثت في حياة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على دابة تسمى بالبراق، وعند وصوله إلى المسجد الأقصى ربط النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم دابة البراق في حلقة في هذا الحائط، ثم صلى بالأنبياء في المسجد، ثم عرج به إلى السماوات العلى، فاللهم إنا نشهد بأننا نحبك ونحب نبيك صلى الله عليه وسلم، فاللهم ارزقنا اتباعه، والتأسي به والاقتداء بهديه، الله لا تحرمنا شفاعته يوم العرض عليك، اللهم اجعلنا من زمرته، واجعلنا من أنصار دينه الداعين إلى سنته المتسكين بشرعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى