خواطر وأشعار

خدعة الحياة

خدعة الحياة

فتحى موافى الجويلى..

 

عبرت من كل الصعاب إلى أمان عينيك

فكانت السطور تناديك

فهل الوان الطيف دليل

وسكون الليل شاهدة إني برئ

أسال الطير ما بي من حنين

سيجيبك بقلب منيب

هو منك وهو إليك

 

نبض الوريد

فيا سيدتى..كيف للروح

بداخلك تحيا وتعيش

فأنا غني بعزة نفسي

وإني لفراقها حزين

أشتاقك دون أن أبوح

وأرسلت النبض بداخلك

 

لأحيا وأعيش

تعمقتك فسكن الشهيق

والزفير

أؤمن بك فهل بي تؤمنين

أشعر بك فهل بي تصدقين

بك أكتمل الشئ وكل شيئ

ولم يعد للمستحيل وجود

أقتربي مني فظمأ الروح

مخيف

 

وأبتعدي عني إذا ثملت

فلقد قاربت النفس الرحيل

فلقد.تأهت روحي

فلم أعد أتكلم إلا لغة العيون

كاذب هذا الشيب الذى يغطى

سواد رآسي

فهو لا يمثل عمرى

بل يحكي كل أوجاعي

فى عمق العين قصة لم تروي بعد

صادقة كالموت أو كاذبة كالحياة

فتحى موافى الجويلى..خدعة الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى