مقال

((((( أفنان العنفوان )))))

((((( أفنان العنفوان )))))

بقلم/ وليد جاسم القيسي

————————————

 

– هو لغة -الحد -مضمون ليس له حد … انما من الاسئله ادناه نستنتج معناه ..

  ينطلي عنه السحاب .. وينجلي به الضباب بمذنب الشهاب.

– يا ترى..هل هو قصور -ام شرور

ام غرور له جذور ؟

– هل هو غمرة -ام عتواً -ام جذوة توقد الصخور ؟

– هل هو حفياً -ام جثياً ؟ ام غياً- ام غثاء البحور ؟ 

هل هو نكود -ام كنود -ام جحود – تعطره البخور ؟-

وهل على الانسان ان يقبع أفنان العنفوان – يخضع – يهطع- يتضرع – ويستكان ؟- 

 وهل يستسلم للواقع – قانع – متواضع – يخشى سيف الضالع ؟

 او يعيش ميت الأحياء … راكع … خاشع … يتضور من الوقت الضائع؟ 

يندب حظه من قارئة الفنجان ورموز الطالع أم يسمو بارع –ذو لسان قاطع لا يمنعه مانع ولا يردعه رادع ؟

– أسئله يبدو جوابها معضله لكنها توضح التحليل وتحلل التضليل .. بين هذا وذاك وتلك

فان للعنفوان أفنان كما هو بان … 

انه اراده في القوه …وقوة في الاراده وما بلى..

انه قوة في الشخصيه المفروضه بالمعرفة وما غوى ..

انه جامح كادح شديد في الوغى ..

انه غني النفس نفيس الغنى..

انه حاذق دافق عنيف في الكرى..

انه ودود رؤود ندود النوى..

انه سيد سادن في التقوى..

انه فيض من المواقف فض على النوى.

انه كامن الود..واجد المجد…

معتدل القوى ..

انه مكنون الآباء..مامون الإيماء. ..

مخزون الهدى..

لعمري…هو ذَا ..من جمع الأفنان وتوسم بالعنفوان … انه أطيب انسان.

….هو بحر الهدوء يقمع البركان …

هو نسيم البر مأرب الطوفان …

عمق البحر يهفت الغليان.. 

هو سراج وهاج يبهرج المرجان ..

هو منتدى الحوار وسفر التبين والبيان ..

هو راحة وروح وريحانة انسان ..

هو انسان ليس كمثله انسان!!!!

 

وليد جاسم القيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى