مقال

محمد خفاجي الفقراء داخل العالم وليس خارجه!

محمد خفاجي الفقراء داخل العالم وليس خارجه!

 

تلك هي المسألة التي لا تقبل القسمه علي واحد هل بالفعل أننا نعيش علي هذا الكوكب ومعنا بشر تعاني`من نقص في المأكل`والمشرب والملبس

الايجابه هي نعم بالتأكيد

الفقراء هؤلاء المشردون والمهجرون من أوطانهم من الحروب والنزاعات التي دارت علي مدي قرون عديده والتي مات فيها البؤساء الفقراء والمساكين فقط .

تلك هي العقدة الماثلة أمامنا هنا هي الطبيعة الإطلاقية لمقولات الخصوصية ونتائجها السياسية شديدة المحافظة. فهناك من جهة في معرض تناول قضية النموذج الأمثل للتحول الديمقراطي والمساواة بين الفقراء والأغنياء و الدفع بعدم عالمية الخبرة الغربية وما أفرزته من صياغة ليبرالية لعلاقة الدولة والمجتمع والفرد المواطن. تشير النقاشات المتواترة في الفضاء العام العربي إما إلى خصوصية الغرب في القرنين التاسع عشر والعشرين بحكم الظاهرة الاستعمارية والثورة الصناعية، أو إلى اختلاف المسارات السياسية للمجتمعات الأوروبية إذا ما قورنت على سبيل المثال حالة بريطانيا بألمانيا، أو إلى أوجه قصور في ديموقراطيات العالم المتقدم إما متوهمة من شاكلة الفردية والمادية وتهميش الدين أو حقيقية مثل هيمنة أصحاب الأموال والتكنوقراط والتي تحد في نهاية المطاف من مصداقية الديمقراطية الغربية داخل وخارج مواطنها.

وإن اللذي له صوت ويحكم هو صاحب المال فقط اما الفقراء فلا عزاء لهم ابدا

 

وواقع الأمر أن فساد مثل هذه النظرة لا يرتبط بالأساس بعدم دقة بعض جزئياتها، وإنما بتجاهلها المشترك العالمي في الخبرات التاريخية المتنوعة ومعايير التقييم الموضوعي للأخيرة فضلاً عن تناسيها مغزى ظرف العولمة الراهن. لا يمكن إدراك سعي البشرية الدؤوب نحو المزيد من الحرية والمساواة بين الفقراء والأغنياء والعدالة واحترام حقوق الإنسان إلا باعتباره قيمة عامة تعارفنا وتوافقنا عليها جميعاً بعد تجارب مريرة في شتى بقاع الأرض. هنا تبدو عبقرية التجربة الغربية الحديثة بشقيها، الديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق الرأسمالي (تحديدا اقتصاد السوق ذو البعد الاجتماعي الذي يطبقه الكثير من الخبرات الأوروبية المعاصرة) والتي أنجزت أكثر نماذج البشرية رقياً وقرباً من الحرية والمساواة والعدالة على نحو يجعل من التساؤل حول إمكانيات استلهامها الشامل أو الجزئي خارج أوروبا وأمريكا الشمالية أمرا متوقعا ومشروعا.

رغم كل ذالك الفقراء في كل أنحاء العالم ليسو فقط ف الدول العربيه ولكن يعني بصفه عامه هم في كل دول العالم حتي في الدول المتقدمه ولكن هم كثيرين جدا في الدول النامية التي يتغافل رؤساء هذه الدول عنهم

لايخلو اي نظام أو أي دوله من الفقراء والمساكين ولكن العبره بمن اواهم ونصرهم وعرف قدرهم.

 

الفقراء والمساكين داخل العالم وليس خارجه!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى