مقال

فى إطار مد جسور الترابط وتعزيز العلاقات بين الشعوب العربية والإفريقية..

فى إطار مد جسور الترابط وتعزيز العلاقات بين الشعوب العربية والإفريقية..

بقلم أزهار عبد الكريم
عن كيفية تعزيز العلاقات كان لي حوار مع

معالي الوزير / حيدر الجبور
وزير مفوض بالأمانة العامة جامعة الدول العربية

لا شك أن ما يقوم به فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية من جهود فائقة وبراعة منقطعة النظير فى إعادة واستيعاب القارة السمراء منذ توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي عام ٢٠١٩ للمرة الأولى منذ أنشئت عام ٢٠٠٢ خلفاً لمنظمة الوحدة الإفريقية والذى عمل سيادته على دعم العمل الإفريقى المشترك وتحقيقاً للتنمية المستدامة لمواجهة التحديات والصعوبات التى تفرضها المتغيرات الإقليمية وأن مصر لم تدخر جهداً فى توجيه أنتمائها لعدد من الموضوعات التى تشغل الشعوب الأفريقية والتى تنتمى فى الأساس تحت إطار التنمية والسلم والأمن بالإضافة إلى السعي نحو الانطلاق بالاليات لتنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي وتعزيز التعاون وترسيخ
لمبدأ الحلول للمشكلات الافريقيا

#معالي الوزير ماهي المقترحات الاقتصادية لعمل استثمار جيد بين الدول العربية ودول القارة الإفريقية من وجهة نظر حضرتك ؟؟

بالتأكيد أن الأستثمار يسهم فى تنمية وتعزيز أواصر العلاقات بين دولنا العربية ودول القارة الإفريقية وهناك فرص واعدة يمكن أن نسعي كادول عربية لأستثمارها فى القارة السمراء وأن القارة السمراء حباها الله بموقع جغرافي والتى تطل على المضايق العربية المياة الإقليمية العربية بما حباها الله من ثروات طبيعية و أمكانية الاستثمار فى القطاع الزراعي والطاقة والسياحة ستكون هناك فرص عمل لملايين من الايدى العاملة العربية وكذلك الايدى العاملة للأفارقة أضافة إلى أن هذه المشاريع ستضخ مليارات من الدولارات لدولنا العربية وأن القارة الإفريقية مليئة بالدول الغنيه بالموارد الطبيعية وعلى سبيل المثال دولة السودان بأمكان هذه الدولة أن توفر الغذاء من المنتجات الزراعية لكافة الدول العربية فما بالنا بالقارة مجتمعة ، نحن نؤمن بالتبادل والترابط بين القارة السمراء و تبادل الخبرات و المساعدات ، وقد لاحظنا محاولة تغلغل اسرائيل إلى القارة السمراء للأسف إسرائيل تعد العدة للتغلغل العام وقطع الطريق على الأمة العربية وعليه أنشائت الجامعة العربية لجنة لمواجهة التطرف الإسرائيلي فى القارة الإفريقية ،
لذلك من المهم جداً إقامة العديد من المشاريع التنموية فى كافة المجالات فمن غير المعقول أن إسرائيل تتقدم فى المجال الزراعي ونحن لا . فيجب علينا نحن الأمة العربية من نقدم الخبرات للقارة السمراء بدلاً من إسرائيل ..

كيف نبنى أواصر التعاون بين الدول العربية وقارة أفريقيا ؟؟

أنا كعراقي ننظر نحن إلى دول القارة الأفريقية كاشريك وأن الكثير من حركات المقاومة ضد الاستعمار فى الخمسينات دعمها العراق لذلك فإن لغة الحوار بيننا وبين الأفارقة هى لغة مشتركة يفهمونا ونفهمهم ونحبهم ويحبوننا واري أنه
قد أن الأوان وليس فقط
فى العراق ولكن كافة الدول العربية أن تحزو خطوات واسعة باتجاة القارة الإفريقية وهذا ما تعمل عليه العديد من الدول العربية للكثير من الاستثمارات وخاصة دول الخليج لديها استثمارات كبيرة مع دول دول القارة الإفريقية ،وكذلك المشاريع

التي تقوم بها جمهورية مصر العربية الآن وهى ربط الطريق البري الجسرى بين جنوب سيناء إلى منطقة تبوك فى المملكة العربية السعودية ليس فقط رابط بين دولتين عربيتين إنما هو رابط بين قارتين القارة الإفريقية والقارة الآسيوية لأن مصر بما حباها الله من موقع استراتيجي تعتبر حلقه الوصل بين القارتين . .
وأنا أعتبر أن الجسر البري الذى يربط المملكة العربية السعودية ومصر هو بداية لطريق توعوى جديد لربط لربط القارة السمراء بالشرق الآسيوي وربط الدول العربية بالجزء الآسيوي الذى يعج بالثروات فيكون هناك تبادل تجاري كبير يوفر ملايين الفرص والعمل ويوفر مليارات الدولارات ويمكن أن يتطور إلى خط سككي وينشئ مشاريع كثيرة .
كذلك منظمات المجتمع المدني لها دوراً مهم فى تنمية العلاقات على المستوى الجماهيرى الشعبوى لا يقل أهمية عن اللغه الرسميه بل يكاد يكون أكثر أهمية بل يثبت أواصر هذه العلاقات بين العرب والأفارقة يسهم فى تذويب العديد من الخلافات ويسهم فى تنمية عملية النقل والتجارة والاستثمار …

شكراً جزيلاً معالي الوزير

أزهار عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى