مقال

الدكروري يكتب عن شيخ أهل مصر إبن وهب ” جزء 3″

الدكروري يكتب عن شيخ أهل مصر إبن وهب ” جزء 3″

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

ونكمل الجزء الثالث مع شيخ أهل مصر إبن وهب، وقال أحمد بن سعيد الهمداني، دخل ابن وهب الحمام، فسمع قارئا يقرأ وإذ يتحاجون في النار فغشي عليه، وقال أبو زيد بن أبي الغمر كنا نسمي ابن وهب ديوان العلم، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمعت أبا زرعة نظرت لابن وهب في نحو ثمانين ألف حديث، قلت هذه رواية أخرى عن أبي زرعة، قال أبو عمر بن عبد البر جد عبد الله بن وهب هو مسلم مولى ريحانة مولاة عبد الرحمن بن يزيد بن أنيس الفهري، وقال أحمد بن عبد الرحمن بحشل طلب عباد بن محمد الأمير عمي ليوليه القضاء، فتغيب عمي فهدم عباد بعض دارنا، فقال الصباحي لعباد متى طمع هذا الكذا وكذا أن يلي القضاء ؟ فبلغ ذلك عمي، فدعا عليه بالعمى، قال فعمي الصباحي بعد جمعة، وقد روى عنه الليث بن سعد شيخه.

 

وعبد الرحمن بن مهدي وأصبغ بن الفرج وسعيد بن أبي مريم وعبد الله بن صالح وأحمد بن عيسى التستري وحرملة بن يحيى وأحمد بن صالح والحارث بن مسكين وأبو الطاهر بن السرح وعمرو بن سواد وهارون بن سعيد الأيلي ويحيى بن أيوب المقابري وسحنون بن سعيد عالم المغرب ويحيى بن يحيى الليثي وعبد الله بن محمد بن رمح ويونس بن عبد الأعلى وبحر بن نصر الخولاني وإبراهيم بن منقذ الخولاني ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن الوهبي وعلي بن خشرم وعيسى بن مثرود الغافقي والربيع بن سليمان المرادي وعبد الملك بن شعيب بن الليث وأحمد بن سعيد الهمداني وغيرهم، وقال أبو الطاهر بن عمرو جاءنا نعي ابن وهب ونحن في مجلس سفيان بن عيينة فقال إنا لله وإنا إليه راجعون، أصيب به المسلمون عامة.

 

وأصبت به خاصة، قلت قد كان ابن وهب له دنيا وثروة، فكان يصل سفيان ويبره ، فلهذا يقول أصبت به خاصة، وقال يونس بن عبد الأعلى كانوا أرادوا ابن وهب على القضاء، فتغيب، قال ومات في شهر شعبان وتوفي ابن وهب سنة مائة وسبع وتسعون من الهجرة عن اثنين وسبعين عاما، قلت عاش اثنتين وسبعين سنة، وقد وقع لنا جملة من عالي حديثه في الخلعيات، وفي الثقفيات وغير ذلك، وقال ابن عبد البر أخبرني أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي، حدثني أبي، حدثنا محمد بن عمر بن لبابة، سمعت محمد بن أحمد العتبي يقول حدثني سحنون بن سعيد أنه رأى عبد الرحمن بن القاسم في النوم، فقال ما فعل الله بك ؟ فقال وجدت عنده ما أحب، قال له فأي أعمالك وجدت أفضل ؟ قال تلاوة القرآن، قال قلت له فالمسائل ؟ فكان يشير بأصبعه يلشيها.

 

قال فكنت أسأله عن ابن وهب، فيقول لي هو في عليينن، وأخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد، قالا أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا أبو القاسم سعيد بن أحمد، أخبرنا علي بن البسري، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني، وأخبرنا أحمد بن المؤيد، أخبرنا الفتح بن عبد السلام، أخبرنا هبة الله بن الحسين، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، حدثنا عيسى بن علي إملاء، قال قرئ على عبد الله بن سليمان بن الأشعث، وأنا أسمع حدثكم أحمد بن صالح قالا حدثنا ابن وهب، وهذا لفظ أحمد، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه ، سمعت يونس بن سيف، عن سعيد بن المسيب، قال قالت السيدة عائشة رضي الله عنها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة”

 

زاد فيه إبراهيم بن منقذ “وإنه عز وجل ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة” وعن ابن وهب قال أخبرني أفلح بن حميد، عن أبي بكر بن حزم، عن سلمان الأغر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة الجماعة خمس وعشرون درجة على صلاة الفذ” وروى عباس الدوري، عن يحيى بن معين، سمع ابن وهب يقول لسفيان يا أبا محمد، الذي عرض عليك فلان أمس أجزها لي قال نعم، قلت هذا الفعل مذهب طائفة، وإن الرواية سائغة به، وبه يقول الزهري، وابن عيينة، وروى ابن عدي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله المخزومي، عن أبيه، قال كنت عند سفيان وعنده ابن معين، فجاءه ابن وهب بجزء ، فقال يا أبا محمد، أحدث بما فيه عنك ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى