مقال

الدكروري يكتب عن الإمام إبن حزم الأندلسي ” جزء 5″

جريدة الأضواء

الدكروري يكتب عن الإمام إبن حزم الأندلسي ” جزء 5″

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

ونكمل الجزء الخامس مع الإمام إبن حزم الأندلسي، وقد حط أبو بكر بن العربي على أبي محمد في كتاب القواصم والعواصم، وعلى الظاهرية، قلت لم ينصف القاضي أبو بكر رحمه الله شيخ أبيه في العلم، ولا تكلم فيه بالقسط، وبالغ في الاستخفاف به، وأبو بكر فعلى عظمته في العلم لا يبلغ رتبة أبي محمد، ولا يكاد، فرحمهما الله وغفر لهما، وكما قال عنه الفيروز آبادي هو إمام في الفنون وزر هو بعد أبيه للمظفر وترك الوزارة وأقبل على التصنيف ونشر العلم ومن تصانيفه كتاب التقريب في بيان حدود الكلام وكيفية إقامة البرهان في كل ما يحتاج إليه منه وتمييزه مما يظن أنه برهان وليس برهانا وكتاب الأخلاق والسير صغير وكتاب الفصل بين النحل والملل، قلت اسمه الفصل في الملل والأهواء والنحل، وكتاب الدرة في الاعتقاد صغير ورسالة التوفيق على شارع النجاة باختصار الطريق وكتاب التحقيق في نقض كلام الرازي.

 

وكتاب التزهيد في بعض كتاب الفريد وكتاب اليقين في النقض على عطاف في كتابه عمدة الأبرار وكتاب النقض على عبد الحق الصقلي وكتاب زجر العاوي وإخسائه ودحر الغاوي وإخزائه وكتاب رواية أبان يزيد العطار عن عاصم في القراءات وكتاب الرد على من قال إن ترتيب السور ليس من عند الله بل هو فعل الصحابة وكتاب الإحكام لأصول الأحكام وكتاب النبذ في الإصول وكتاب النكت الموجزة في إبطال القياس والتعليل والرأي وكتاب النقض على أبي العباس بن سريج وكتاب الرد على المالكية في الموطأ خاصة وكتاب الرد على الطحاوي في الاستحسان وكتاب صلة الدامع الذي ابتدأه أبو الحسن بن المفلس وكتاب الخصال في المسائل المجرده وصلته في الفتوح والتاريخ والسير وكتاب الاتصال في شرح كتاب الخصال نخو أربعة آلاف ورقة وكتاب المحلى وشرحه وكتاب المعلى في شرح المحلى بإيجاز وكتاب حجة الوداع صغير.

 

ورسالة في التلخيص في تلخيص الأعمال وكتاب مراتب العلماء وكتاب مراتب التواليف واختصار كتاب العلل للباجي والتاريخ الصغير في أخبار الأندلس وكتاب الجماهير في النسب ورسالة في النفس ورسالة في النقس ورسالة في الطب ورسالة في النساء ورسالة في الغناء وكتاب الإعراب عن كشف الالتباس الموجود في مذاهب أصحاب الرأي والقياس وكتاب القواعد في المسائل المجردة على طريقة أصحاب الظاهر نحو ثلاثة آلاف ورقة وكتاب تأليف الأخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ظاهرها التعارض ونفي التناقض عنها نحو عشرة آلاف ورقة ورسالة الاستحالات وكتاب في الألوان ورسالة في الروح والنفس ورسالة في مراعاة أحوال الإمام ورسالة في فضل الأندلس وذكر علمائها وتواليفهم ورسالة الكشف عن حقيقة البلاغة وحين الاستعادة في النطم والنثر وكتاب غلط أبي عمرو المقرئ.

 

في كتابه المسند والمرسل وكتاب في العروض صغير وكتاب طوق الحمامة نحو ثلاثمائة ورقة عارض كتاب الزهرة لأبي بكر بن داود وكتاب دعوة الملل في أبيات المثل فيه أربعون ألف بيت وكتاب التعقيب على ابن الإفليلي في شرح شعر المتنبي وكتاب في الوعد والوعيد ورسالة الإيمان وكتاب الإجماع، وكما قال عنه الإمام بن كثير، أنه قرأ القرآن واشتغل بالعلوم النافعة الشرعية وبرز فيها وفاق أهل زمانه وصنف الكتب المشهورة يقال إنه صنف أربعمائة مجلد في قريب من ثمانين ألف ورقة وكان اديبا طبيبا شاعرا فصيحا له في الطب والمنطق كتب وكان من بيت وزارة ورياسة ووجاهة ومال وثروة وكان مصاحبا للشيخ أبي عمر بن عبد البر النمري وكان مناوئا للشيخ أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي وقد جرت بينهما مناظرات يطول ذكرها، وقد انتقد الإمام أبو بكر بن العربي بن حزم في كتاب العواصم من القواصم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى