مقال

الدكروري يكتب عن الإمام إبن الجزري ” جزء 3″

جريدة الأضواء

الدكروري يكتب عن الإمام إبن الجزري ” جزء 3″

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

ورسالة في الوقف على الهمز لحمزة وهشام، والعقد الثمين في ألغاز القرآن المبين، شرح لقصيدته المسماة الألغاز الجزرية، وغاية المهرة في الزيادة على العشرةن والفوائد المجمعة في زوائد الكتب الأربعة، ونهاية البررة فيما زاد على العشرة، نظم في قراءة ابن محيصن والأعمش والحسن البصري، وهداية البررة في تتمة العشرة، وهداية المهرة في ذكر الأءمة العشرة المشتهرة، والبيان في خط عثمان، وكتب الحديث وعلومه، والأربعون حديثا، والأولية في أحاديث الأولية، والبداية في علوم الرواية، وتذكرة العلماء في أصول الحديث، مختصر جعله بداية لمنظومته المسماة بالهداية إلى معالم الرواية، والتوضيح في شرح المصابيح، في ثلاث مجلدات، وهو شرح مصابيح السنة للبغوي، وجنو الحصن الحصين، مختصر كتابه الحصن الحصين.

 

والحصن الحصين من كلام سيد المرسلين، في الأذكار والدعوات، وعدة الحصن الحصين، مختصر آخر للحصن الحصين، وعقد اللآلي في الأحاديث المسلسلة العوالي، والقصد الأحمد في رجال مسند أحمد، والمسند الأحمد فيما يتعلق بمسند أحمد، والمصعد الأحمد في ختم مسند أحمد، ومفتاح الحصن الحصين، وهوشرح للحصن الحصين، ومقدمة علوم الحديث، والهداية في علم الرواية، وكتب التاريخ والفضائل والمناقب، والإجلاء والتعظيم في مقام إبراهيم، وأسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب، ومناقب الأسد الغالب مُمزق الكتائب، ومُظهر العجائب ليث بن غالب، أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب، والتعريف بالمولد الشريف، وعرف التعريف بالمولد الشريف، وهو مختصر كتابه التعريف، وذات الشفا في سيرة المصطفى.

 

ومن بعد من الخلفا، وذيل طبقات القراء للذهبي، والرسالة البيانية في حق أبوي النبي، وغاية النهاية في أسماء رجال القراءات، وهو مختصر من كتاب طبقات القراء الكبير للمؤلف، وفضل حراء، ومختصر تاريخ الإسلام للذهبي، ومشيخة الجنيد بن أحمد البلياني، من تخريج ابن الجزري، ونهاية الدرايات في أسماء رجال القراءات، وهو طبقات القراء الكبير، وكتب أخرى مثل كتاب الإبانة في العمرة من الجعرانة، وأحاسن المنن، والإصابة في لوازم الكتابة، والاعتراض المبدي لوهم، والتاج الندي، والتكريم في العمرة من التنعيم، وتكملة ذيل التقييد لمعرفة رواة السنن والأسانيد، والجوهرة في النحو، وحاشية على الإيضاح في المعاني والبيان لجلال الدين القزويني، والذيل على مرآة الزمان للنوي، والزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح.

 

وهي رسالة في الحث على الفضيلة، وشرح منهاج الأصول، وعوالي القاضي أبي نصر، وغاية المنى في زيارة منى، وفضائل القرآن، وكفاية الألمعي في آية “يا أرض ابلعي” ومختار النصيحة بالأدلة الصحيحة، ومنظومة في الفلك، ومنظومة في لغز، والمولد الكبير، وهو في سيرة النبي، ووظيفة مسنونة، وفي النهاية المحتومة التي كتبها الله علي جميع خلقه توفي الإمام الجزري ضحوة يوم الجمعة الخامس من شهر ربيع الأول سنة ثماني مائة وثلاث وثلاثين من الهجرة، بمنزله بسوق الإسكافيين بمدينة شيراز، ودفن بدار القرآن التي أنشأها بها عن عمر يناهز اثنين وثمانين عاما رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى