مقال

المليار الذهبي والمشكلات المجتمعية !!!

جريدة الاضواء

المليار الذهبي والمشكلات المجتمعية !!!

بقلم أزهار عبد الكريم

هناك شىء غريب يحدث هذه الأيام فكل حين وآخر يطل علينا بعض الأشخاص ويقوموا بنزع فتيل قنبلة الفتنة التى تستهدف خراب البيوت والعقول وهدم الأسر وبالتالي زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي للمجتمع والأسرة بزيادة حالات الطلاق ….

 

كلنا بلا استثناء نشاهد عبر مواقع التواصل الإجتماعي ما يرددة البعض على أنه لا يوجد سند شرعي أو قانوني يجبر المرأة على الإلتزام بالطهي لزوجها ، و أخرى أن المرأة ليست ملزمه بارضاع أبنائها وغيرها بإن المرأة ليست ملزمه بخدمه أهل زوجها أو خدمة الزوج نفسه ..ناسين أو متناسين أن الزواج مودة ورحمة قبل كل شيء ..وأن الله سبحانه وتعالى جعل الزواج هو السند الشرعي لإقامة الأسرة التى يسودها المودة والرحمة وليست المودة والرحمة مجرد كلمات ولكنها أفعال من جانب كلاً من الزوجين فخدمه الزوجة لزوجها ومراعتها لأولادها والسهر على راحتهم ومعاملة الزوج وأهل الزوج معاملة طيبة كل ذلك تؤجر عليه ،كذلك الرجل مراعاته لزوجته وبيته فهو مئجور عليه أما إذا دخل الزوجين فى مشاحنات وإثبات حقي وحقك ومالي وما عليك اصبحنا فى حرب دروس بين الزوجين ومشاكل لا حصر لها ولا تنتهي ..

 

ومع ضغوط الحياة والأيام الصعبة التى تعيش فيها الأسرة من قله أموال وارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء على الزوج وتاتى الزوجة بعد يوم طويل وشاق على الزوج وتقول لن اطبخ أو أنظف فسوف يصرخ عليها بأنه هو الآخر غير ملزم تجاهها باى شئ من احتياجاتها الشخصية أو احتياجات أولادهم من مأكل أو مشرب ولوازم دراسيه وبالتالي تصادم على طول الخط بين الزوجين وطبعاً يحدث تفكك للأسرة مما يصل بنتيجة مؤكده وحتميه من كثرة المشاكل بينهم إلى الطلاق …..

 

طيب ماهى العلاقة بين المليار الذهبي والمشكلات المجتمعية ؟

 

دعونا نعرف أولاً ماهو المليار الذهبي ..المليار الذهبي هو هدف الدولة العميقه التى تحكم العالم وهو انقاص عدد سكان العالم على الكرة الأرضية إلى مليار نسمه والسبب الخفي هو سبب عقائدى ولكن الظاهر والذى يتحدثون عنه أن الأرض ومواردها لم تعد كافيه ولا بد من القضاء على البشر حتى يعيش العدد المتبقي بالاكتفاء والراحة والسعادة …ونلاحظ ما يقدمه الإعلام الأمريكى من أفلام عن اباده البشر بسبب الفيروسات المصنعه أو الحرب البيولوجية والحروب المفتعلة والفيضانات والتغيرات المناخية هدفها هو تهيئه العقول وزرع هذه الأفكار المخيفة ليتقبل العقل البشري ما سيحصل على أرض الواقع وكذلك تشجيعهم ودعمهم للمثليه الجنسية وعدم الزواج الطبيعي والانجاب بالفطرة ..

 

اضافه لهذه المشكلات المفتعلة من مجرد بعض التصريحات التى تلقي بها بعض النساء وهى مجرد كلمات وليست قانون أو دستور ملزم ولكنها أثارت البلبله داخل المجتمع وطبعاً بمجرد تعليقات الزوج الساخره عليها يدفع المرأة للدفاع عن نفسها بأنها امرأة عاملة ومع ذلك تطبخ وتنظف وترعي الأطفال وتسهر على راحتهم وطبعاً لا تمر الأمور بسلامة ولكنها تتعقد وتحدث المشكلة .وهذا هو المطلوب

تفكك الأسر وبالتالي تفكك المجتمع . وايضا ما تنص عليه اتفاقية سيداو …كل ذلك يعمل على تناقص عدد المواليد عام بعد عام …وبالفعل هذا ما يحدث حالياً … أفيقوا أيها البشر لما يحدث حولنا من خطط من شأنها تدمير الأسر والقضاء على العنصر البشري والثروة البشرية ….

 

دمتم بخير وسعادة

أزهار عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى