فريق السرارية بطلا لدوري مستقبل وطن سمالوط
كتبت/سمر سمير .
شهد حفل نهائي الدوري حضور النائب محمد نشأت العمدة امين عام الحزب بمحافظة المنيا والساده نواب البرلمان عن دائرتي سمالوط ومطاي ، ووليد عبد القوى امين التنظيم بالمحافظة والمشرف التنفيذي للدوري ،ومحمود صلاح امين المركز ، وعدد كبير من أعضاء وهيئة مكتب مركز سمالوط ، وقيادات الحزب، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمركز ، وعدد من الشخصيات العامة .
بدأت فعاليات اليوم الختامي للدوري، بعزف السلام الجمهوري ثم عرض لفريق كاراتيه مركز شباب سمالوط ثم انطلقت المباراة النهائية التي جمعت فريقي السرارية ونجوم داقوف وسط حضور جماهيري كبير، على أرضية الملعب الخماسي بإستاد سمالوط الرياضي بإدارة تحكيمية مكونة من الكابتن محمد عبدالظاهر والكابتن تامر كمال .
واتسمت المباراة بالندية والحماس والتنافس الشريف على مدار شوطيها الذي ظل التعادل السلبي ملازم لها وحتى صافرة نهاية اللقاء واحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية والتي زادت فيها الاثارة اكثر واكثر واستمر التنافس حتى الوصول ل١٣ ركلة جزاء لكل فريق
وانتهى هذا المارثون الطويل بفوز فريق السرارية بنتيجة ١٢/١٣
ليتوج فريق السرارية بطلًا لدوري مستقبل وطن سمالوط في موسمه الرابع ويصعد لتصفيات المحافظة ممثلا عن مركز سمالوط .
وبعد نهاية المباراة بدأت مراسم التتويج بتكريم حكام المباراة ومن ثم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الاولى حيث تم تسليم الميداليات البرونزية وجائزة مالية قدرها ٥ الاف جنيه لفريق الصليبة صاحب المركز الثالث ثم الميداليات الفضيه وجائزة مالية قدرها ٧ الاف جنيه لفريق نجوم داقوف صاحب المركز الثاني وأخيرا تم تسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية بالاضافة الى جائزة مالية قدرها ٨ الاف جنيه لفريق السرارية الحاصل على المركز الأول ،
كما حصل اللاعب حامد عبدالهادي من فريق نجوم داقوف على كأس هداف البطولة، وحصل اللاعب محمود يحيى من فريق نجوم داقوف ايضا على كأس أحسن لاعب في البطولة فيما حصل اللاعب عمرو دياب حارس فريق السرارية على كأس افضل حارس مرمى .
من جانبه أشاد محمود صلاح أمين حزب مستقبل وطن سمالوط بالجهود الكبيرة التي بذلتها أمانة شباب سمالوط برئاسة محمد عبدالعال أمين الشباب بداية من الاعلان عن الاستعداد لاقامة الدوري مرورا بفتح باب التسجيل للمشاركة في البطولة وصولا الى المباراة النهائية و احتفالية تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى.
.
