مقال

الوقايه خير من العلاج

جريدة الاضواء

الوقايه خير من العلاج

بقلم /هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي جعل الجنة للمتقين والمبتغين وجه الله في عملهم وتجارتهم وصلاة وسلاما على من طان في تجارته خير من ابتغى وجه الله في عمله،،، إننا في هذة الايام كثر البلاء وكثرت الامراض،، وكثرت وجود الأوبئه التي ربما ليس لها علاج يذكر وتتسبب في القضاء على ارواح وارواح أليس هذا يكون له سبب!!! ألم يكون هذا أثر لفعل شئ!! أليس هذا يكون سببه الغش والتلاعب في المنتجات والبضائع!! أليس هذا يكون سببه بأن الضمائر لدي التجار قد ماتت!!!

 

إن السبب الرئيسي لإنتشار الامراض والأوبئة والأمراض التي تعاني منها أفراد بل أسر بأكملها،، وفقراء لم يعلموا بالضر الذي يلحقها فكل ما يريدونه هو أن يدبروا لقمة عيشهم؛؛! ولكن إذا كان التجار قلبه سليم مع ربه ويبتغي وجه الله في بيعه وشرائه لم يحدث أن يعاني أي أحد من المجتمع،، فمثلا نجد في هذه الايام خاصة أصبح غالبا يتواجد جميع انواع الخضار واللحوم مجففة ومثلجه،، فمن كان مستعجلا منا ذهب اليها.. فلا حرج إن كانت هذة السلع مضمونة وليست أصابها الذبول والتعفن من قبل ان تعبأ وتغلف

 

ولكن كثر الغش والاستيلاء في المجتمع وهذه الظاهرة تواجدت بالفعل في أكثر من نوع من أنواع الخضار،، فعلى سبيل المثال أحد انواع الخضار التي لا يخلو منها بيت تقريبا ألا وهي الشطة او الفلفل فهو مطلوب أخضر ومطلوب للبهارات فهو سلعة مطلوبة جدا فأصبح التجار يزرعونه في غير موسمه ويقومون بجلب المواد الكيميائية عليه لكي يكون إنتاجه وفير وليس هذا وفقط بل إنهم لو لم يجدوا له مكان لحفظه تركوه في الشمس حتي يذبل وتتراكم عليه الحشرات ثم يأخذوه للبيع إذا كان كما هو ام

 

يصحونه ويجعلونه بهارات فنحن جميعا نذهب ونشتري ولا نرى ولا نأخذ بالحسبان بما سيحدث أهذا سيسبب فشل كلوي أم حصوى كلويه أم سموم كبديه بعد تناوله او اي شئ مثله،،، فلذا يجب علينا وعلى جميع من له علم بهذة الافعال بأن يحذر ويوعي أسرته ومجتمعه أجمع بأن الخضار لا يتم شرائه إلا من بائعين كالأسواق مثلا أي أنها تكون صابحة طازجه،، فمثلا لو هي بها اي شيء كفطريات أو أصابها الذبول والتعفن فستراه وهي تشتري فلا تقوم بشرائها وتذهب لمن هي أحسن في بضائعها

 

فيجب علينا جميعاإذا كنا نحن الشارين او أي أحد من الاسرة أن ننبة بأن يبتعد عن المواد المثلجه وخاصة الخضار لنفترض أن الخضار إذا كان التجار يعرفون أن ما عبئوه يرضي وجه الله فلما إذا نزلت حملة تحصين لتلك البضائع وجدوها غير مطابقه وغير صالحه للإستعمال أصلا فما علينا سوى أن نكون على وعي وتوعية دائمه ونسأل الله الهداية لهم ولهن ونقول لهم.. أهذة وصيه الله،، أم هى وصيه الرسول أم انتم جعلتم لأنفسكم وصيه ام انتم تملكون لأنفسكم نفعا ولا ضرا كي تضرون وتتسبون في ألالام وقهر وفقدان أسر فاتقوا الله عز وجل كي لا تكونون من الخاسرين يوم لا ينفع مال ولا بنون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى