مقال

صرخة ضمير أكررها إلى رئيس الوزراء و كل مسئولى الدولة

جريده الاضواء

صرخة ضمير أكررها إلى رئيس الوزراء و كل مسئولى الدولة

اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• أرحموا ضعفاءهذا الشعب ومن قبله السيد الرئيس.

ألأ يوجد شخص رشيد فى هذه الحكومة يتابع صرخات الشعب ومشاكله ويتولا حلها فوراً.كما يفعل رئيس الجمهورية.

• ألا زالت نفس العقلية القديمة .

فالحكومة مهما أنجزت فأنها كمن يضع التراب داخل أناء اللبن.

قمة النجاح أن تنالوا رضا البسطاء والمحتاجين. بالتفاعل مع مشاكلهم البسيطة ….

ألم يقل الرئيس فى بداية توليه المسئولية أن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه.

• أين الحكومة من ضبط السوق وغلاء الأسعار وجودة رغيف الخبز الذى أصبح تعوفه الحيوانات. إرحمونا وإرحموا فقراء هذا الوطن.

هل يعقل أن يستمر قانون التصالح أربعة سنوات دون أن يتقدم أوينفذ قيد أنمولة ثم تكتشف الحكومة به ثغرات فيعاد دراستة بعد هذه المدة ثم يعرض من جديد على مجلس النواب والله أعلم متى يتم التنفيذ. وقانون البناء الجديد و تعثره.. أنكم بارعون فى طمس أي إنجاز وبوضع التراب فى إناء اللبن. مصدقيتكم أصبحت منعدمة حتى بين من يقفون مع وطنهم ويحبونه ومستعدين للتضحية من أجله.   

• فعلوا أدارة خدمة المواطنين وشكاوى المواطنين فى كل هيئة أو مصلحة حكومية.وأن يكون الحل فورى. لا يطوف المواطن على مكاتب الموظفين بين متهكم وناصح ومتخاذل وعديم ضمير .

إرحموا الضعفاء وذو الحاجة من هذا الشعب.لابد أن يكون السيد رئيس الوزراء ووزرائك على نفس القدر من الإنسانية والحكمة وسرعة رد الفعل لسيد رئيس الجمهورية. 

•شنوا حملة على الفساد والفاسدين فانتم المسؤولين الأول عن محاربة الفساد والبورقراطية العقيمة .

الرئيس يحدد المهام وليس بالضرورة أن يتحمل مسؤولية المتابعة.إننا لا نجد شئ ينجز على أكمل وجه إلا بمتابعة الرئيس السيسي.

•نعم ظلمناك سيادة الرئيس و مازلت مظلوماً . كل مداخلة هاتفية تليفزيونية للسيد الرئيس في برنامج تشعرني بالحزن فهي صرخة ألم لهذا الإنسان العظيم وأقول لنفسي معقولة رجل يقابل الرؤساء والسفراء ثم يجتمع مع الحكومة لمتابعة أدائها والتأكيد علي الإنتهاء من المشروعات بأقصي سرعة مع مراعاة جودة الاداء ثم يحضر مؤتمراً.وفي يوم الجمعة قبل الصلاة والناس نيام يخرج ليتابع المحاور والطرق بنفسه فيعود إلي بيته منهك متعب لايسأل عن إبن أو إبنه ولايري حفيده ثم يتابع البرامج الخبرية فيجد طالبة قد أصيبت في حادثة فيتألم لحالتها ويعاتب بنبرة ألم كل مسؤول لايقوم بواجبه كيف لمحافظة كاملة لاتستجيب لنداء بنت تتألم وهل لابد أن تنشر علي الفيسبوك ليصل صوتها لسيادة الرئيس فماذا سيفعل السيد الرئيس وحيداً والكل يستند عليه. وهو لايجد من يشد علي يده ويقول له أسترح قليلاً. ستقع من طولك ثم قصة السيدة التي تعمل بالحدادة وغيرها الكثير.ومشاكل البسطاء

والسؤال الذي يؤلمني أنا شخصياً هل مطلوب من السيد الرئيس أن نعرضه لهذا التعب والمجهود إلا يوجد مسؤول مبدع في الحكومة يتابع ويرصد المشكلات والحالات الإجتماعية ويوجهها لكل وزارة لتقوم بدورها المنوطة به أم أن كل مسؤول منتظر تحركات السيد الرئيس.

بجد من يدعي حب السيد الرئيس فليعمل علي راحته فكيف لهذا الرجل أن يصمد وحيداً أمام هذه التحديات وهناك من لايملك أدوات التواصل مع البرامج أو مواقع التواصل الإجتماعي.

•والنتيجة يتم ظلم السيد الرئيس وإتهامه بالتقصير لا وألف لا .سيادة الرئيس أنت ونعم الإنسان المحترم الوطنى المخلص نحن المقصرون عندما تركناك تغرد وحيداً وننظر إليك بإعجاب ولانساعدك ونبدع مثل إبداعك من لايري تعبك وجدك وإخلاصك فهو أعمي البصر و البصيرة.

• ويأتي جاهل مأجور حاقد ينتقد ولايعجبه إي انجاز أو تطوير 

عذراً سيادة الرئيس فلتسامحنا علي تقصيرنا فأنت الأب والأخ الأكبر.

• أنها نصيحة عاشق لمصر قضى من عمره خمسة وثلاثون عاما جندى أمين لحمايتها مازال وسوف يظل حتى نهاية رحلة الحياة….. مصر (بلادى) أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادي من كل سؤء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن الواحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى