الامراض النفسية في المجتمع المصري
بقلم : أشرف عمر
المجتمع المصري يوجد فيه أعداد كبيرة جدا مصابه بامراض نفسية خطيرة واهمها علي الاطلاق الغرور والهيافه في الفكر
وما ان تجد ان فتح الله علي أحد بالمال الا وتغيرت نفسيته و ما من ان اخر تقلد وظيفة او حصل علي شهادة الا انتشي بها وتعالي بها علي خلق الله
وهذا جدا خطير وينبغي مواجهته من الجهات المتخصصه في الدولة في بناء الانسان وتربيته لان الحالتين في كل الاحوال مرضي
وان التعليم في مصر قد اعطي شهادات للكثير وبدون ان يكونوا مؤهلين علميا وخلقيا ودينيا وبسبب كثير من الوساطات والمحسوبيات تقلد الكثير الوظائف التي غيرت من نفسية الانسان وحجمة الذي انتفخ بالهواء والصين والعقارات جعلت من الحفاه اصحاب رؤوس اموال بالاضافة الي الغش والفساد
ولذلك فان هذا الامر ينعكس علي كثير من احوالنا اليومية فاصبح الزواج مانع الفسادالاخلاقي اشبه بكارثة تحيط الجميع لانه اصبح مبنيا علي افكار وعادات مادية ليس هدفها البناء الحقيقي للاسرة وانما استنزاف للاسر المصرية
فالاغلبية اصبحت لا تراعي الوارد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عند تزويح ابنائها : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) رواه الترمذي
واصبحت النظرة مادية في كل شيء وهذا امر خطير علي المجتمع وعاداته وثقافته
بالرغم من أن المجتمع ظروفة واحدة ولاينبغي علي احد ان يزايد علي الاخر
ولذلك ينبغي ان نرحم بعضنا البعض من الاستنزاف والغرور والتعالي الغير مبرر بسبب انعدام التعليم الاخلاقي في المجتمع والذي ادي الي انتشار العزوبية والجرائم الاخلاقيه وازدياد حالات الطلاق المبكر بين الشباب
الانسان المصري يحتاج الي توعيه حقيقه والهدوء وضرورة ان يعلم الجميع ان الزواج يكون مبنيا علي الاخلاق والدين و هو بداية مرحله بناء بين الزوجين وانهم في اشد الحاجة للتعاون بينها وان تكون البساطة هي بداية حياتهما لان ما يحدث من تعالي ومغالاة لن يعطي لبنت الفقير فرصه في الزواج نهائيا وجريمة سيحاسب عليها الانسان أمام الله
البيوت مغلقة علي مطلقات وارامل وبنات وخصام زوجي وجسدي وعنف وقضايا وتشتيت أولاد وكل ذلك سببة انعدام الرحمة والاخلاق والدين
لذلك ينبغي علي الجهات الدينية في المجتمع ان تنقذ مايمكن انقاذة في المحافظة علي الاسر المصرية التي تفككت اغلبها
وعلي الجهات التعلمية ان تقوم بتخريج شباب واعي. مثقف بدلا من جهلاء مغرورين
